كانت تسكنها، يقال لها (هوب) خمارة، فجاء قوم من النبط يطلبونها، فقيل لهم: (هوب ليكا) أي ليست، فغلطت الفرس، فقالوا: (هوب لت) فعربتها العرب فقالوا: الأبلة (1).
16- باب أثنان والأنتان والأنبار وأبيار (2)
أما أثنان- بضم الهمزة بعدها ثاء مثلثة ثم نون قبل الألف ونون بعدها: فهو جبل نجدي (3).
وأما الأنتان- بفتح الهمزة وبعدها نون ساكنة ثم تاء عليها نقطتان وآخره نون-: فهو شعب الأنتان، موضع قرب الطائف، كانت فيه وقعة بين هوازن وثقيف، كثر قتلاها فسمي بذلك (4).
وأما الأنبار- بفتح الهمزة وبعدها نون وباء موحدة وآخره راء مهملة-: البلد المعروف على
وعاودت من خل قديم صبابتي
وأخفيت من وجدي الذي ليس خافيا
ورد الهوى أثنان حتى استفزني
من الحب، معطوف الهوى من بلاديا
مخ ۶۶