بل لعلك أعظم الجماعة حظا ولا تدري.
ثالث من الجلساء (مخاطبا الملك) :
أما أنا أيها الملك فقد ابتليت برجل شيخ شريب خمر لا يرويه في اليوم دن ولا دنان، فإذا كان قبل كل طعام قدمت له زبيبى إشبيلية، فأقبل يعبه عبا كما يقع الظمآن على الماء الزلال. وقد شرب من خمر مالقة في ثلاث ليال أقامها عندي ما يكفيني أنا شهرا، وأنا الذي يعرف الملك ولعي بالخمر المالقي.
الملك :
وأنت يا لؤلؤ كيف ضيفك وما حاله؟
لؤلؤ :
إنه شاب يا مولاي خفيف الظل والروح، مولع بالرقص، وأنا أتلقى عليه كل ليلة دروسا في الرقص الأسباني حتى كدت أحسنه.
الملك :
وأنت يا مقلاص، كيف ضيفك وماذا يصنع معك؟
مقلاص :
ناپیژندل شوی مخ