167

اندلس تاجۍ

أميـرة الأندلـس

ژانرونه

ما اجتهدت ولا صنعت شيئا ولكن المال صنع. (ويشير إلى الجواهر)

الملك :

سنذكر لك هذه الهمة الكبرى يا ابن حيون.

بثينة :

وتلك الهمة الصغرى أتذكرها للسلطان يا مولاي؟ فقد تسمح فنقلك من هذه القلعة إلى دار غيرها في أغمات.

الملك (ويبتسم ابتسامة تهكم) :

أعيش فيها حرا طليقا بين أربعة جدران، وأرعى له فيها الجمال.

بثينة :

أنت الذي رعيت لله في إشبيلية قوما شيدوا حضارة الإسلام، وشعبا عزيزا كريما طالما ناضل دون عرينه، وصبر على عداوة الفرنجة وتألبهم عليه القرون الطوال.

ناپیژندل شوی مخ