ما اجتهدت ولا صنعت شيئا ولكن المال صنع. (ويشير إلى الجواهر)
الملك :
سنذكر لك هذه الهمة الكبرى يا ابن حيون.
بثينة :
وتلك الهمة الصغرى أتذكرها للسلطان يا مولاي؟ فقد تسمح فنقلك من هذه القلعة إلى دار غيرها في أغمات.
الملك (ويبتسم ابتسامة تهكم) :
أعيش فيها حرا طليقا بين أربعة جدران، وأرعى له فيها الجمال.
بثينة :
أنت الذي رعيت لله في إشبيلية قوما شيدوا حضارة الإسلام، وشعبا عزيزا كريما طالما ناضل دون عرينه، وصبر على عداوة الفرنجة وتألبهم عليه القرون الطوال.
ناپیژندل شوی مخ