الملك :
فماذا صنعت؟
مقلاص :
دخلني خجل شديد، ووقفت ساعة أنظر في ثيابي، ولم يفتح الله علي بشيء يضحك منه ضيفك الكريم، فهممت بأن أقبض على السلطان بكلتا يدي وأقذف به من النافذة.
الملك :
وماذا منعك يا مقلاص؟
مقلاص :
سيفه المعروض على حجره، والزبانية القائمون عند رأسه وبجانبه كأنهم العفاريت، إلا أن السلطان لحظ حرج موقفي فأشار بإخراجي، فحضر من رجاله من صرفني في وقاحة وإذلال، فخرجت وأنا لا أدري فيم طلبني الرجل، وأحمد الله على أن لم يجعلني في خدمة سلطان مثله له وجه كوجه الأسد، لا يعرف التبسم ولا البشاشة. (مقلاص يريد أن ينقذ الملك من تأثره)
مقلاص :
لقد وجدت ضالتي يا مولاي.
ناپیژندل شوی مخ