أسمعت يا جدة؟
العبادية :
أجل، سمعت تنفسا.
بثينة :
ترى من الطارق؟ (يدخل عليهما الملك)
الملك :
صفحا يا أم وعذرا يا بثينة، إذ كدرت عليكما الخلوة وقطعت عليكما الحديث، فوالله ما دفعني إليكما الساعة إلا هم سار وشاغل جليل.
العبادية :
لا بأس عليك يا بني، وعافاك الله أيها الملك. تفضل اجلس.
بثينة :
ناپیژندل شوی مخ