مريم :
بعد إيه يا موسيو؟ معالهش بقا ما عندكش أخبار غير دي؟
إبراهيم :
لا يا ستي، لا يا مدام.
مريم :
الحمد لله لإني ظنيت إن عندك جواب من الواد يوسف وبدك توريهوني. أنا باستعجب إزاي تجاسر ويطلب يتزوج عديلة؟! والله إنه ما يختشي لأنه قطعة واد كاتب لا هناك ولا هنا، وقال بده يناسب تجار عظام زينا، آدي اللي بده يضرب راسه بالقباقيب العالية. وإنت يا مسيو ماتعرفش مقام نفسك؟ إنت كفاليير مجيريه؛ يعني بقيت أمير، إنتا حماية قنصل فرانسا، بقيت أفرنكي، عندك ملايين فرنكات، يعني بقيت باشة البانكييرات، وتريد توطي نفسك وتاخد لبنتك واد كاتب يقرف؟ إخص!
إبراهيم :
يقرف؟ أيوا تعرفي منين إنه يقرف وإنتي ما شفتهش إلا مرة واحدة ودقيقتين بس؟
مريم :
يعني إنتا اللي شوفته غير المرة دكها؟
ناپیژندل شوی مخ