المأمون وقد التفت إلى وزرائه: لله ابن طاهر وليا مخلصا، وقائدا مظفرا، وأخا وفيا، والله لو كان مكانه عيسى
9
بن أبي خالد - قاتله الله - لنقض عهدي كما فعل بي عند إبراهيم بن المهدي: فقد ذهب بخراجي وفيئي، وزينت له الدنيا، فأجلس إبراهيم خليفة، وحارب دونه، ودعاه مع الداعين «إبراهيم المبارك، وأمير المؤمنين!»
ثم أعطى الرسول كتابا يهنئ فيه عبد الله بهذا الفتح ويوليه مصر والشام والجزيرة، وكتب له في أسفله:
أخي أنت ومولاي
ومن أشكر نعماه
فما أحببت من شيء
فإني الدهر أهواه
وما تكره من شيء
فإني لست أرضاه
ناپیژندل شوی مخ