امیر محمود
الأمير محمود نجل شاه العجم
ژانرونه
دعني هائما، يا أخا الملام.
وزير :
تنسب لي يا مولاي الملام، وما أنا إلا عبدك، وعبد والدك الهمام، وما تجاسرت عليك بمثل هذا الكلام، إلا أملا برجوعك عن هذه الأوهام، وأن تجعل علاقتك بصورة، بعد لطائفك المشهورة، وإن أكثر الصور من نتائج الأفكار، لاستجلاب الدرهم، والدينار ما لها موضوع صحيح، ولا رسم صريح، أما عندك الهنديات والروميات والقينات الحسان، ذوات الآداب والألحان؟ أما أنت محمود الاسم والفعال؟ أما أنت معدن الجمال والكمال؟ أين أخلاقك المحمودة؟ أين شمائلك المعدودة؟ فانتبه أيها الأمير المكرم، وتدارك ما فرط منك تجاه والدك الأكرم، فإنه خرج من هنا حاقدا عليك، ولا أعلم ما يوصله من السوء إليك، وأنا أضمن لك رضاه، إذا طاوعتني على مبتغاه.
محمود :
ما فعلت ضد والدي أيها الوزير؟
وزير :
أقليل ما فعلت أيها الأمير تجاه والدك الجليل؟ ومتى كنت أيها النبيل تتغزل بالأشعار والألحان، في حضرة والدك المصان؟ أما هو مخل بشرف الملوك، ومن ذا الذي سلك قبلك هذا السلوك؟ وعشق نقشا على قرطاس، وأصبح فاقد الرشد والحواس؟
محمود :
أهذا هو ذنبي أيها الوزير؟
وزير :
ناپیژندل شوی مخ