122

عطفا على قلب حبه كان ذا أمل

واليوم أصبح لا قلب ولا أملا

يا ربة الأنس ما هذا الدلال وما

هذا الجفاء الذي أضنى وما قتلا

ومن بقلبك غيري في الوداد سما

ومن بعينيك دوني في الغرام حلا

ومن ينالك يا من مهجتي تلفت

فيها ورسمك في الأحشاء قد نزلا

لا تظلمي عاشقا مضنى أسير هوى

يهوى الحياة وأما أن صددت فلا (يلتفت فيرى إيميليا والأمير جالسين على شاطئ

ناپیژندل شوی مخ