امان له سفر خطرونو څخه
الأمان من أخطار الأسفار
پوهندوی
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۴۰۹ ه.ق
أرمينية وأذربيجان وكان مسلحته يومئذ وخزائن سلاحه مدينه همدان وكان لبسطام إذ ذاك أب يقال له كردم من قدماء فرسانهم وأهل العلم والخير والتجارب بالحرب منهم وكان له أربعة عشر ولدا مع بسطام فلما رأى غلبه الملوك على البلاد أو اضرارهم بولده وأصحابه ومسالحه طلب الحيلة الظفر بالملوك أقول ثم شرح كيف استخرج الرمي في دفعه واحده بقوس واحد بنشاب جماعه عن يمين وشمال وذكر ما أنعم به الملك كيخسرو على بسطام الانعام وكيف علم الجند ذلك الرمي وأزال الملوك عن البلاد وقد ذكر محمد بن صالح مولى جعفر بن سليمان في كتاب نسب الخيل في حديث عن ابن عباس ما هذا لفظه قال فلما شب إسماعيل أعطاه الله القوس فرمى عنها وكان لا يرمى شيئا إلا اصابه وقال الحميري في الجزء الأول من الدلائل ان أول من اتخذ القسي والنشاب الملك منوشهر ورواه عن النبي (ص) قلت وانا اعلم أنه ينبغي اتخاذ هذا القوس والنشاب للامر الذي اراده سليمان بن داود (ع) ليدفع به العدو بحسب رضى رب الأرباب فإنه إذا فعل الرامي ذلك بالله ولله وفي الله كان على منهاج صاحب النبوة (ص) في يوم بدر لما رماهم بالحصى بقوة مالك الأسباب فذلت صعاب الرقاب فقال الله جل جلاله وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى وقد ذكر علي بن إبراهيم بن هاشم في كتاب المبعث وغزوات النبي ننقله من نسخه عتيقه مما وقفناه من كتب خزانتنا تاريخها سنه أربعمائة فقال ما هذا لفظه ثم اخذ رسول الله صلى الله عليه وآله كفا من حصى فرمى به في وجوه قريش وقال شاهت الوجوه فبعث الله ريحا فضربت وجوه قريش وكانت الهزيمة عليهم
مخ ۶۵