باب الطهور للصلاة وما يقال عنده
وبه قال: حدثنا محمد، قال: حدثنا أحمد بن عيسى، عن حسين بن علوان، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه عن علي -عليه السلام- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: ((أعطيت ثلاثا لم يعطهن نبي قبلى: جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا، قال الله تعالى: ?... فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا?[النساء:43] وأحل لي المغنم، ولم يحل لأحد قبلي، قوله تعالى: ?واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول?[الأنفال:41] ونصرت بالرعب على مسيرة شهر، وفضلت على الأنبياء يوم القيامة بثلاث: تأتي أمتي يوم القيامة منزلتها منزلة الأنبياء غرا محجلين معروفين من بين الأمم، ويأتي المؤذنون يوم القيامة أطول الناس أعناقا معروفين، ينادون بشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله.
والثالثة: أنه ليس من نبي إلا وهو يحاسب يوم القيامة بذنب غيري، لقوله تعالى:?ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر?[الفتح:2].
قال أبو جعفر محمد: وجدت في كتابي، عن عيسى بن عبد الله قال: حدثني أبي، عن أبيه، عن جده، عن علي -عليه السلام- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: ((باب وثيق بينكم وبين الشيطان الطهور)).
وبه قال:
مخ ۲۱