قال عمران: وأخبرني الشيخ الفاضل العالم محي الدين حميد بن أحمد القرشي مناولة منه لي عن الأمير السيد محمد بن أحمد أيضا بهذا الإسناد المتقدم، وقراءة على الشيخ العالم الفاضل عفيف الدين، حنظلة بن الحسن بن أحمد بن شبعان-رحمه الله- سنة تسع وتسعين وخمسمائة قراءة عليه إلى أول كتاب الطلاق، وأنا أروي وهو ما بعده إلى وسط باب الكفارات عن سيدنا القاضي الأجل شمس الدين، جمال الإسلام والمسلمين جعفر بن أحمد بن أبي يحيى -رضوان الله عليه- قراءة، وأروي مابعده إلى آخر الكتاب عن هذا الشيخ إجازة، وأظنه مناولة أيضا، وهو يروي جميع الكتاب غير مرة سنة إحدى وستمائة.
قال: أخبرنا القاضي الأجل الإمام الفاضل، شمس الدين جمال الإسلام والمسلمين أبو الفضل جعفر بن أحمد بن عبدالسلام بن أبي يحيى -رضوان الله عليه- قراءة عليه في جمادى الأولى سنة إحدى وسبعين وخمسمائة.
قال: أخبرنا الشيخ الفاضل العدل أبوعلي الحسن بن علي بن ملاعب الأسدي -أسعده الله-.
قال: أخبرنا الشريف السيد عمر بن إبراهيم بن حمزة العلوي الحسيني، وأبوالحسن محمد بن أحمد بن بحشل العطار، قراءة عليهما جميعا:
قالا: أخبرنا أبو الفرج محمد بن محمد بن الحارث، عن محمد بن الحسين البزاز المعروف بابن الصباغ، عن علي بن ماتي.
قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن منصور بن يزيد. قال: حدثنا أحمد بن عيسى بن زيد، عن حسين بن علوان، عن أبي خالد، عن زيد بن علي عن آبائه، عن علي -عليه أفضل الصلاة والسلام-، أنه كان إذا دخل المخرج قال:
بسم الله، اللهم، إني أعوذ بك من الرجس النجس الخبيث المخبث الشيطان الرجيم، وبالإسناد المتقدم.
مخ ۲