امالي مطلقه
الأمالي المطلقة
پوهندوی
حمدي بن عبد المجيد بن إسماعيل السلفي
خپرندوی
المكتب الإسلامي
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۴۱۶ ه.ق
د خپرونکي ځای
بيروت
ژانرونه
معاصر
قُرِئَ عَلَى أُمِّ يُوسُفَ الصَّالِحِيَّةِ وَأَنَا أَسْمَعُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزَّرَّادِ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ قُرِئَ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ سَعْدِ الْخَيْرِ وَأَنَا أَسْمَعُ قَالَ أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّد ابْن أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى قَالَ حَدَّثَنَا قُطْنُ بْنُ نُسَيْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ حَدَّثَنَا الْمُعَلَى بْنُ زِيَادٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى الْحَسَنِ فِي مَنْزِلِهِ فَقُلْتُ يَا أَبَا سَعِيدٍ كَيْفَ تَرَى فِي هَذِهِ الْآيَةِ قَالَ أَيَّةُ آيَةٍ قُلْتُ ﴿كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنكر فَعَلُوهُ﴾ قَالَ يَا عَبْدَ اللَّهِ إِنَّ الْقَوْمَ عَرَضُوا السَّيْفَ فَحَالَ دُونَ الْقَوْلِ قَالَ ثُمَّ حَدَّثَ الْحَسَنُ بِحَدِيثَيْنِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ
أَحَدُهُمَا عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدَرِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لَا يَمْنَعَنَّ أَحَدَكُمْ رَهْبَةُ النَّاسِ إِذَا رَأَى أَمْرًا للَّهِ فِيهِ حَقُّ أَنْ يَذْكُرَهُ تَعْظِيمًا للَّهِ فَإِنَّهُ لَا يُقَرِّبُ مِنْ أَجَلٍ وَلَا يُبْعِدُ مِنْ رِزْقٍ
وَالْحَدِيثُ الْآخَرُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لَا يَنْبَغِي لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يُذِلَ نَفْسَهُ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَيْفَ يَذِلُ نَفْسَهُ قَالَ يَتَعرَّضُ مِنَ الْبَلَاءِ لِمَا لَا يُطِيقُ
قُلْتُ الْحَدِيثُ الْأَوَّلُ رِوَايَتُهُ مِنْ رِجَالِ مُسْلِمٍ لَكِنْ فِي سَمَاعِ الْحَسَنِ مِنْ أَبِي سَعِيدٍ نَظَرٌ
وَأَمَّا الْحَدِيثُ الثَّانِي فَأَرْسَلَهُ الْحَسَنُ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ
وَقَدْ وَقَعَ لَنَا مِنْ وَجْهٍ آخَرَ فِيهِ بَيَانٌ إِسْنَادُهُ يَأْتِي ذِكْرُهُ إِنْ شَاءَ الله تَعَالَى
آخر الْمجْلس الْعشْرين بعد المئة
١٢١ - ثمَّ أملانا سيدنَا ومولانا قَاضِي الْقُضَاة شيخ الْإِسْلَام نفع الله بِعُلُومِهِ آمين رَابِع عشر من صفر عَام ثَلَاثِينَ وثمان مئة قَالَ
1 / 165