امالي مطلقه
الأمالي المطلقة
پوهندوی
حمدي بن عبد المجيد بن إسماعيل السلفي
خپرندوی
المكتب الإسلامي
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۴۱۶ ه.ق
د خپرونکي ځای
بيروت
ژانرونه
معاصر
مَا قَرَأْتُ عَلَى أُمِّ يُوسُفَ الصَّالِحِيَّةِ بِهَا عَنْ أَبِي نَصْرِ بْنِ الشِّيرَازِيِّ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ الرَّشِيدِ فِي كِتَابِهِ بِالسَّنَدِ الْمَاضِي إِلَى الطَّبَرَانِيِّ قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد ابْن هَارُونَ قَالَ حَدَّثَنَا الْعَبَاسُ بْنُ عُثْمَانَ قَالَ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ مُوسَى الْكُوفِيُّ عَنْ دَلْهَمِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ مَسْرُوقٍ أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا فَقَالَ اسْقُونِي فَقَالَتْ يَا غُلَامُ اسْقِهِ عَسَلًا ثُمَّ قَالَتْ
أَمَا أَنْتَ يَا مَسْرُوقُ بِصَائِمٍ قَالَ لَا قَالَتْ أَلَيْسَ الْيَوْمُ يَوْمِ عَرَفَةَ قَالَ إِنِّي أَخْشَى أَنْ يَكُونَ يَوْمُ الْأَضْحَى قَالَتْ لَيْسَ كَذَلِكَ إِنَّمَا الْأَضْحَى يَوْمُ يُضَحِي الْإِمَامُ والتَّعْرِيفُ يَوْمُ يُعَرِّفُ الْإِمَامُ أَمَا سَمِعْتَ أَنَّ رَسُولَ اللَّه ِصَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَعِدُ لَهُ بصيام ألف يَوْم (ا)
وَبِهِ إِلَى الطَّبَرَانِيِّ قَالَ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ إِلَّا دلهم وَلَا عَنْ دَلْهَمٍ إِلَّا سُلَيْمَانُ تَفَرَّدَ بِهِ الْوَلِيدُ
قُلْتُ رُوَاتُهُ مُوَثَّقُونَ إِلَّا أَنَّ فِي دَلْهَمٍ مَقَالًا
وَالْمُسْتَغْرَبُ مِنْهُ الْعَدَدِ الْمَذْكُورِ
وَقَدْ رَوَى الْفَاكِهِيُّ فِي كِتَابِ مَكَّةَ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَطَاءٍ قَالَ صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَة بِأَلف يَوْم
وَإِسْنَادُهُ قَوِيٌّ
وَمَثَلُهُ لَا يُقَالُ بِالرَّأْي فَإِنْ كَانَ عَطَاءُ تَلَقَّاهُ عَنْ عَائِشَةَ فَهِيَ مُتَابَعَةٌ جَيِّدَةٌ وَيَجْمَعُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْخَبَرِ الْمَشْهُورِ بِأَنَّهُ قصد بِالْألف الْمُبَالَغَةَ وَالْأَصْلُ سَبْعُ مِئَةٍ وَشَيْءٌ فَجَبَرَ الْكَسْرَ تَجَوْزًا وَاللَّهُ أَعْلَمُ
آخر الْمجْلس الثَّالِث عشر بعد المئة
1 / 142