وبإسناده، قال: حدثنا الزبير، قال: حدثني عبد الرحمن بن المغيرة الحرامي، قال: لما رأت الناس أن إبراهيم -صلى الله عليه - لا تحرقه النار، قالوا: ما هو إلا عرق الثرى، وما عرقه إلا ثرى ما تضره النار وما تحرقه، فسمي عرق الثرى.
وبإسناده، قال: حدثنا الزبير، قال: حدثني إبراهيم بن المنذر، عن عبد العزيز بن عمران، عن إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، عن داود بن الحصين، عن عكرمة.
عن ابن عباس، قال: كانت الخيل وحوشا لا تركب، فأول من ركبه إسماعيل فبذلك سميت العرب قندار بن إسماعيل، بن إبراهيم ويقولون: أشجب بن نابت بن إسماعيل بن إبراهيم خليل الله بن آزر بن الناجر بن الشارع بن الراع بن القاسم، الذي قسم الأرض بين أهلها، بن يعبر بن السباع بن الراقد بن السايم وهو سام بن نوح نبي الله -صلى الله عليه- بن ملكانة بن منوب بن إدريس نبي الله-صلى الله عليه- بن الزايد بن مهلل بن قنار بن الطاهر بن هبة، وهو شيث بن آدم أبو البشر-صلى الله عليه-.
قال: وأجمع أهل البيت على عدد هذه الآباء بين إبراهيم خليل الله، وبين آدم، وحرفوا الأسماء فاختلفوا فيها.
مخ ۳