Amali Ibn Bishran - Part One
أمالي ابن بشران - الجزء الأول
خپرندوی
دار الوطن
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م
د خپرونکي ځای
الرياض
ژانرونه
٣٧٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ خُزَيْمَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْهَيْثَمِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لِأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ ﵄: «هَذَانِ سَيِّدَا كُهُولِ أَهْلِ الْجَنَّةِ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ، إِلَّا النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ»
٣٨٠ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ شَدَّادٍ، ثنا عَلِيُّ بْنُ قَادِمٍ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ عُبَيْدٍ الْمُكْتِبِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: ضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَوْمًا، أَوْ تَبَسَّمَ، فَقَالَ لِأَصْحَابِهِ: " أَلَا تَسْأَلُونَنِي مِنْ أَيِّ شَيْءٍ ضَحِكْتُ؟ قَالَ: عَجِبْتُ مِنْ مُنَازَلَةِ الْعَبْدِ رَبِّهِ ﷿، يَقُولُ: يَا رَبِّ: أَلَيْسَ وَعَدْتَنِي أَلَّا تَظْلِمَنِي؟ قَالَ: بَلَى. قَالَ: فَإِنِّي لَا أُجِيزُ عَلَيَّ شَاهِدٌ إِلَّا مِنْ نَفْسِي قَالَ: أَوَلَيْسَ كَفَى بِي وَبِالْمَلَائِكِةِ الْكِرَامِ الْكَاتِبِينَ؟ قَالَ: فَيُرَدِّدُ هَذَا الْكَلَامَ مِرَارًا، قَالَ: فَيُخْتَمُ عَلَى فِيهِ، وَتَكَلَّمُ أَرْكَانُهُ بِمَا كَانَ يَعْمَلُ، فَيَقُولُ: بُعْدًا لَكُنَّ وَسُحْقًا، عَنْكُنَّ كُنْتُ أُجَادِلُ "
٣٨١ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ مِنْجَابٍ الطِّيبِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ ⦗١٦٧⦘ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبُخَارِيُّ، أَخْبَرَنِي عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، ثنا أَبِي، ثنا عِيسَى، عَنْ حَنْظَلَةَ، عَنِ الْحَارِثِ الْعَبْدِيِّ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: أَصْبَحَ نَبِيُّ اللَّهِ ﷺ ذَاتَ يَوْمٍ فَأَتَاهُ عُمَرُ ﵁، فَقَالَ: " يَا عُمَرُ رَأَيْتُ الْبَارِحَةَ كَأَنِّي بِمَدِينَةٍ عَظِيمَةٍ مِنْ ذَهَبٍ، شُرُفُهَا لَيْسَ مِنْهَا، وَهُوَ أَحْسَنُ مِنْهَا فَقُلْتُ: لِمَنْ هَذِهِ الْمَدِينَةِ؟ فَقِيلَ: لِرَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ، فَقُلْتُ فِي نَفْسِي: أَنَا رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ. فَقُلْتُ: مَا اسْمُهُ؟ قِيلَ: عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ. قَالَ: فَجَاوَزْتُهَا فَرُفِعَتْ لِي مَدِينَةٌ أَعْظَمُ مِنْهَا وَأَحْسَنُ مِنْهَا، شَرَفُهَا لَيْسَ مِنْهَا وَهُوَ أَحْسَنُ مِنْهَا، فَقُلْتُ: لِمَنْ هَذِهِ؟ قِيلَ: لِرَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ. فَقُلْتُ فِي نَفْسِي: أَنَا رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ. فَقُلْتُ: مَا اسْمُهُ؟ قِيلَ: عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، قَالَ: فَجَاوَزْتُهَا فَرُفِعَتْ لِي مَدِينَةٌ أَعْظَمُ مِنْهَا وَأَحْسَنُ مِنْهَا مِنْ يَاقُوتَةٍ حَمْرَاءَ، شَرَفُهَا لَيْسَ مِنْهَا، فَقُلْتُ: لِمَنْ هَذِهِ الْمَدِينَةِ؟ قِيلَ لِرَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ؛ فَقُلْتُ فِي نَفْسِي: أَنَا رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ، فَقُلْتُ: مَا اسْمُهُ؟ قِيلَ: عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، فَأَرَدْتُ يَا عُمَرَ أَنْ أَدْخُلَهَا فَذَكَرْتُ غَيْرَتَكَ فَلَمْ أَدْخُلْهَا "، فَبَكَى عُمَرُ ﵁ وَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي، أَغَارُ عَلَيْكَ؟ "
1 / 166