أخبرتنا فاطمة بنت ناصر بن الحسن العلوية، وفاطمة بنت محمد بن أحمد بن البغدادي بأصبهان، قالتا، أبنا إبراهيم بن منصور بن إبراهيم السلمي،
أبنا محمد بن إبراهيم بن علي، أبنا أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى الموصلي، ثنا محمد بن أبي بكر وغيره، قالا: ثنا ديلم بن غزوان، ثنا
ثابت عن أنس، قال: أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من أصحابه إلى رأس من رؤوس المشركين يدعوه إلى الله تعالى.
فقال: هذا الإله الذي تدعو إليه، أمن فضة هو أم من نحاس؟ فتعاظم مقالته في صدر رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره، فقال: "ارجع إليه فادعه إلى الله عز وجل". وأرسل الله صاعقة ورسول ورسول الله صلى الله عليه وسلم في الطريق لا يعلم، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبره أن الله عز وجل قد أهلك صاحبه، ونزلت على النبي صلى الله عليه وسلم: {ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء وهم يجادلون في الله}.
هذا حديث غريب تفرد به أبو غالب ديلم بن غزوان العبدي البصري، عن ثابت بن أسلم البناني، ورواه يزيد بن هارون الواسطي عن ديلم.
مخ ۴۳