85

أمالي

الأمالي

پوهندوی

عبد السلام هارون

خپرندوی

دار الجيل

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

د خپرونکي ځای

بيروت

وَلَيْسَ بِمَنْزِلَة مَا لَا ينْصَرف أَصله الصّرْف. وَكثير من الْعَرَب لَا يمْتَنع من صرف شَيْء فِي ضَرُورَة شعر وَلَا غَيره إِلَّا أفعل مِنْك وعَلى هَذِه اللُّغَة قرئَ " قواريرا قواريرا من فضَّة " بتنوينهما جَمِيعًا. فَإِذا نون فَإِنَّمَا يرد إِلَى أَصله. والمفرد المنادى الْعلم لم ينْطق بِهِ منونا مَنْصُوبًا فِي غير ضَرُورَة شعر وَهَذَا بَين وَاضح. أخبرنَا: عَبْد اللَّه بْن مَالك قَالَ أخبرنَا الزبير بْن بكار عَن مُحَمَّد قَالَ: خرج عمر بن ربيعَة بْن عَبْد اللَّه بْن أبي ربيعَة إِلَى الشَّام، فَلَقِيَهُ جميل فَقَالَ أَنْشدني شَيْئا من شعرك يَا جميل فأنشده: خليلي فَمَا عشتما هَل رَأَيْتُمَا ... قَتِيلا بَكَى من حب قَاتله قبلي ثمَّ قَالَ أَنْشدني يَا أَبَا الْخطاب فأنشده: ألم تسْأَل الأطلال والمتربعا ... بِبَطن خليات دوارس بلقعا

1 / 84