بنجدٍ وَمَا كَانَت بعهدي رجيلة ... وَلَا ذَات فكرٍ فِي سرى اللَّيْل فاطمه
وَوَاللَّه مَا من عادةٍ لَك فِي السرى ... سريت وَلَا إِن كنت بِالْأَرْضِ عالمه
ولكنما مثلت ليلى لذِي الْهوى ... فَبت على خيرٍ وَفَارَقت سالمه
فبالك ذَا ودٍ وَيَا لَك لَيْلَة ... تجلت وَكَانَت بردة الْعَيْش ناعمة
فَلَو دمت لم أملل وَلَكِن تَرَكتنِي ... بدائي وَمَا الدُّنْيَا لحيٍ بدائمه
وذكرتنا أيامنا بسويقةٍ ... وليلتنا إِذْ النَّوَى متلائمه
أخبرنَا أَبُو غَانِم: قَالَ أخبرنَا أَبُو خَليفَة قَالَ حَدثنِي مُحَمَّد بْن سَلام قَالَ حَدثنِي مُحَمَّد بْن أبان أَن الْأَحْوَص بْن مُحَمَّد الشَّاعِر كَانَ يهوى أُخْت امْرَأَته ويكتم ذَلِك وينسب بهَا وَلَا يفصح باسمها، فَتَزَوجهَا مطر فَبَلغهُ الْأَمر فَأَنْشَأَ يَقُول:
1 / 80