فَأَما الْخلف بتسكين اللَّام فَلَا يكون إِلَّا فِي الذَّم والوساع الْوَاسِع الخطوِ والقطف مداركه الخطوِ، ومقاربته والنزيف السَّكْرَان، والمستوبل الْمَكْرُوه، والعوالي جمع عاليةٌ وَهِي أَعلَى الرمْح وَقَوله وعقبان الردى فِيهِ تعيف الردى الْهَلَاك، وتعيف أَي تَدور حوله وَتكره ورده.
" أخبرنَا أَبُو غانمٍ الْمَعْنَوِيّ ": قَالَ أخبرنَا أَبُو خَليفَة الْفضل بْن الْحباب الجُمَحِي قَالَ أخبرنَا مُحَمَّد بْن سلامٍ قَالَ: بَلغنِي أَن مسلمة بْن عَبْد الْملك قَالَ ليزِيد ابْن عَبْد الْملك: يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ ببابك وُفُود الْعَرَب، وَيقف ببابك أَشْرَاف النَّاس، أَفلا تقعد لَهُم وَأَنت قريب الْعَهْد بعمر بْن عَبْد الْعَزِيز، وَقد اشتغلت بهؤلاءِ الإماءِ؟ فَقَالَ أَرْجُو أَن لَا تعاتبني بعد هَذَا. فَلَمَّا أوي إِلَى فرَاشه جَاءَتْهُ جَارِيَته حبابة، فَقَالَ لَهَا أعزبي عني. فَقَالَت مَا دهاك فَأَخْبرهَا بِمَا قَالَ لَهُ مسلمة فَقَالَت لَهُ: فأمتعني مِنْك مَجْلِسا وَاحِدًا؟ قَالَ ذَاك لَك، فأحضرت معبدًا فَقَالَت لَهُ
1 / 74