الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الأَرْضِ أَمْ نجْعَل الْمُتَّقِينَ كالفجار " قَالَ افترق الْقَوْم فِي أديانهم فافترقوا عِنْد الْمَمَات وَعند الْمصير.
" أخبرنَا ": إِبْرَاهِيم بْن محمدٍ قَالَ حدثنَا إِسْحَاق بْن الْحُسَيْن عَنِ الْحُسَيْن ابْن محمدٍ عَن شَيبَان عَن قَتَادَة فِي قَوْلِ اللَّهِ ﷿ " أَو يَأْخُذهُمْ على تخوفٍ " قَالَ عَليّ تنقصٍ.
" قَالَ أَبُو الْقَاسِم " ﵀: وأصحابنا يَقُولُونَ إِن الْأَخْفَش سعيد بْن مسْعدَة كَانَ ينشد شَاهدا لهَذَا الحرفِ:
تخوف السّير مِنْهَا تامكا قردا ... كَمَا تخوف عود النبعةِ السفن
وَعلي هَذَا التَّأْوِيل أهل اللُّغَة والمفسرون إِلَّا مَا رُوِيَ عَنِ الضَّحَّاك فإنَّه كَانَ يَقُول تَأْوِيله أَنه يبلي قوما فيخوف بهم آخَرين.
" أنشدنا ": نفطويه عَن ثعلبٍ عَنِ ابْن الْأَعرَابِي لعراعر الْمَازِني:
قَالَت سليمي وَهِي ذَات أَقْوَال ... أَفْلح عَيْش مثل عَيْش الْجمال
يَا سلم يَا ذَات الوشاح الجوال ... والمعصم الفعم الروي المغتال
1 / 37