أنشدنا أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بْن السّري الزّجاج قَالَ أنشدنا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن يزِيد الْمبرد:
فَإِن تَكُ ليلِي قد جفتني وطاوعت ... على صرم حبلي من وشي وتكذبا
لقد باعدت نفسا عَلَيْهَا شفيقة ... وَقَلْبًا عصى فِيهَا الحبيب المقربا
فلست وَإِن ليلى تولت بودها ... وَأصْبح بَاقِي الْوَصْل مِنْهَا تقضبا
بمثن سوى عرف عَلَيْهَا ومشمت ... وشَاة بهَا حَولي شُهُودًا وغيبا
ولكنني لَا بُد أَنِّي قَائِل ... وَذُو الود قوالٌ إِذا مَا تعتبا
فَلَا مرْحَبًا بالشامتين بهجرنا ... وَلَا زمنٍ أَمْسَى بِنَا قد تقلبا
أخبرنَا: عَلِيُّ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ أَخْبرنِي أبي عَن جدي عَن إِسْمَاعِيل بن نوبخت قَالَ: