108

أمالي

الأمالي

پوهندوی

عبد السلام هارون

خپرندوی

دار الجيل

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

د خپرونکي ځای

بيروت

وَجَاءَت الْخَيل محمرا بوادرها ... بِالْمَاءِ يسفح عَن لباتها العلق وَالْخَيْل تعلم أَنِّي كنت فارسها ... يَوْم الأكس بِهِ من نجدة روق وَالْجَار يعلم أَنِّي لست خاذله ... إِن نَاب دهر لعظم الْجَار معترق هَذَا الثَّنَاء فَإِن ترْضى فراضيةٌ ... أَو تسخطي فَإلَى من تعطف الْعُنُق وَقَالَ أَوْس بْن حَارِثَة إِنَّك لتعلمين أَنا أكْرم أحسابا وَأشهر أفعالًا من أنصف أَنْفُسنَا لَك، أَنا الَّذِي يَقُولُ فِيهِ الشَّاعِر: إِلَى أَوْس بْن حَارِثَة بْن لأم ... ليقضي حَاجَتي فِيمَن قَضَاهَا فَمَا وطئ الْحَصَى مثل ابْن سعدي ... وَلَا لبس النِّعَال وَلَا احتذاها وَأَنا الَّذِي عقت عقيقته فأعتقت عَن كل شَعْرَة مِنْهَا نسمَة وَأَنْشَأَ يَقُولُ: فَإِن تنحكي ماوية الْخَيْر حاتما ... فَمَا مثله فِينَا وَلَا فِي الْأَعَاجِم

1 / 107