83

آمالي المحاملي

أمالي المحاملي

پوهندوی

د. إبراهيم القيسي

خپرندوی

المكتبة الإسلامية،دار ابن القيم - عمان - الأردن

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٢

د خپرونکي ځای

الدمام

١١٧ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَوَادَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبِيدَةُ، عَنْ ثُوَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: عَادَ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ، فَقَالَ: أَعَائِدًا جِئْتَ يَا أَبَا مُوسَى أَمْ زَائِرًا؟ قَالَ: فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، لَا بَلْ عَائِدًا، فَقَالَ عَلِيٌّ ﵁: فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «مَا عَادَ مُسْلِمٌ مُسْلِمًا إِلَّا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ مِنْ حِينَ يُصْبِحُ إِلَى أَنْ يُمْسِيَ، وَجَعَلَ اللَّهُ لَهُ خَرِيفًا فِي الْجَنَّةِ» قَالَ: فَقُلْنَا: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، وَمَا الْخَرِيفُ؟ قَالَ: السَّاقِيَةُ الَّتِي تَسْقِي النَّخْلَ
١١٨ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ خِدَاشٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ سَعْدٍ ⦗١٥١⦘، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ فِي الْجَنَّةِ سُوقًا مَا فِيهَا بَيْعٌ وَلَا شِرَاءٌ إِلَّا الصُّوَرُ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ، فَإِذَا اشْتَهَى الرَّجُلُ صُورَةً دَخَلَهَا»، قَالَ: " وَفِيهَا مُجْتَمَعٌ لِلْحُورِ الْعِينِ يَرْفَعْنَ أَصْوَاتًا لَمْ يَسْمَعِ الْخَلَائِقُ بِمِثْلِهَا، يَقُلْنَ: نَحْنُ الْخَالِدَاتُ فَلَا نَبِيدُ، وَنَحْنُ النَّاعِمَاتُ فَلَا نَبْؤُسُ، وَنَحْنُ الرَّاضِيَاتُ فَلَا نَسْخَطُ، وَطُوبَى لِمَنْ كَانَ لَنَا وَكُنَّا لَهُ " قَالَ أَبُو مُعَاوِيَةَ: إِنَّمَا هِيَ صُوَرٌ، فَإِذَا اشْتَهَى الرَّجُلُ صُورَةً مِنْ تِلْكِ الصُّوَرِ صَارَ فِي الصُّورَةِ الَّتِي يَشْتَهِي

1 / 150