مَجْلِسٌ مِنْ أَمَالِي الْحَافِظِ أَبِي مُوسَى مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْمَدِينِيِّ رِوَايَةُ شَرَفِ الإِسْلامِ أَبِي الْفَرَجِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَنْصَارِيِّ، عَنْهُ. بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴿رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا﴾ أَخْبَرَنِي سَيِّدُنَا وَمَوْلانَا الْعَلامَةَ ذُو الرِّئَاسَتَيْنِ كَمَالُ الدِّينِ أَبُو الْمَعَالِي مُحَمَّدُ بْنُ الشَّيْخِ الإِمَامِ الْعَالِمِ الْعَلامَةَ نَاصِرِ الدِّينِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدٍ الشَّهِيرِ بِابْنِ الْبَارِزِيِّ الْجُهَنِيِّ الْحَمَوِيِّ، رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى، إِجَازَةً، مُشَافَهَةً مِنْهُ غَيْرِ مَرَّةٍ، وَالْقَاضِي جَلالُ الدِينِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَحْمَّنِ الزُّهْرِيُّ الشَافِعِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي ٥ رَبِيعٍ الآخِرِ ٨٦٦ بِصَالِحِيةِ دِمِشْقٍ، قَالا: أَنَا الْحَافِظُ جَمَالُ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ خَلِيلِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَحْمُودٍ السِّنْجَارِيُّ الأَصْلُ الْبَعْلِيُّ ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ الشَّهِيرُ بِابْنِ الشَّرَايِحِيِّ، فِي سَنَةِ ٨١١ بِدِمَشْقَ، قِيلَ لَهُ: أَخْبَرَكَ الْمَشَايِخُ الثَّلاثَةُ: التَّقِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ أَبِي الْمَجْدِ الأَنْصَارِيُّ الْخَزْرَجِيُّ، وَأَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ يَحْيَى بْنِ عُمَرَ بْنِ حَمَوَيِّهِ الْمُؤَذِّنُ، وَأَبُو الْمَكَارِمِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ السُّلَمِيُّ الْبَعْلَبَكِّيُّونَ، سَمَاعًا عَلَيْهِمْ، قَالُوا: أَنَا الشِّهَابُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْعِزِّ بْنِ مُشَرَّفٍ الأَنْصَارِيُّ، سَمَاعًا عَلَيْهِ، قَالَ الثَّالِثُ: حُضُورًا فِي الرَّابِعَةِ، أنا شَرَفُ الإِسْلامِ أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الأَنْصَارِيُّ، سَمَاعًا. ح وَبِسَمَاعِ شَيْخَيْنَا الْمَذْكُورَيْنِ لَهُ عَالِيًا فِي التَّارِيخِ الْمَذْكُورِ عَلَى الْمُسْنِدَةِ أُمِّ مُحَمَّدٍ عَائِشَةَ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْهَادِي الْمَقْدِسِيَّةِ، أَنْبَا أُمُّ مُحَمَّدٍ عَائِشَةُ بِنْتُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُسْلِمِ الْحَرَّانِيَّةُ، سَمَاعًا عَلَيْهَا، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْهَادِي، قَالَ هُوَ وَشَرَفُ الإِسْلامِ: أَنَا الْحَافِظُ أَبُو مُوسَى مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمَدِينِيُّ، قَالَ شَرَفُ الإِسْلامِ: سَمَاعًا، وَالآخَرُ: إِجَازَةً

1 / 1

١ - أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مَنْدَوَيْهِ الشُّرُوطِيُّ، وَأَبُو الْقَاسِمِ غَانِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْبُرْجِيُّ، وَأَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَدَّادِ الْمُقْرِئُ، غَيْرَ مَرَّةٍ، قَالُوا: أَنَا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ الْحَافِظُ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلادٍ الْعَطَّارُ النَّصِيبِيُّ، بِبَغْدَادَ، ثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ التَّمِيمِيُّ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ، عَنْ أَنَسٍ، ﵁، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ سَقَطَ عَنْ فَرَسٍ فَجُحِشَ شِقُّهُ الأَيْمَنُ أَوْ فَخِذُهُ، وَآلَى مِنْ نِسَائِهِ شَهْرًا، فَجَلَسَ فِي مَشْرُبَةٍ لَهُ دَرَجُهَا مِنْ جُذُوعٍ، فَأَتَاهُ أَصْحَابُهُ يَعُودُونَهُ، قَالَ: فَصَلَّى بِهِمْ جَالِسًا وَهُمْ قِيَامٌ، فَلَمَّا سَلَّمَ، قَالَ: " إِنَّمَا جُعِلَ الإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ، فَإِذَا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا، وَإِذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا، وَإِذَا سَجَدَ فَاسْجُدُوا، وَإِنْ صَلَّى قَائِمًا فَصَلُّوا قِيَامًا، وَإِنْ صَلَّى قَاعِدًا فَصَلُّوا قُعُودًا، وَنَزَلَ لِتِسْعٍ وَعِشْرِينَ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّكَ آلَيْتَ شَهْرًا، قَالَ: إِنَّ الشَّهْرَ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ "

1 / 2

٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ، ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، ثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي قَيْسٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ، ثَنَا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: «احْتَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، حَجَمَهُ أَبُو طَيْبَةَ، فَأَمَرَ لَهُ بِصَاعٍ، وَكَلَّمَ مَوَالِيَهُ»

1 / 3

٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورِ بْنُ مَنْدَوَيْهِ، ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي يُوسُفَ بْنِ خَلادٍ، ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو مُحَمَّدٍ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ السَّهْمِيُّ، ثَنَا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ. ح وَقَالَ الْحَارِثُ: ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، ﵁، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ فِي بَيْتِ بَعْضِ نِسَائِهِ، فَأَهْدَتْ لَهُ امْرَأَةٌ مِنْ نِسَائِهِ قَصْعَةً مِنْ ثَرِيدٍ، فَضَرَبَتْهَا بِيَدِهَا الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا، فَوَقَعَتْ فَانْكَسَرَتِ الْقَصْعَةُ، فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَأْخُذُ الثَّرِيدَ فَيَرُدُّهُ إِلَى الْقَصْعَةِ، وَيَقُولُ: «غَارَتْ أُمُّكُمْ» . ثُمَّ انْتَظَرَ حَتَّى جَاءَتْ قَصْعَةٌ صَحِيحَةٌ، فَأَخَذَهَا، وَأَعْطَاهَا صَاحِبَةَ الْقَصْعَةِ الْمَكْسُورَةِ

1 / 4

٤ - أَخْبَرَنَا الْحَافِظُ الأَصِيلُ أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْدَةَ، وَأَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكُوشِيذِيُّ، قَالا: أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ، أنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيَّ الْحَافِظَ. ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، ثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، قَالا: ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ الْبَصْرِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ. ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشُّرُوطِيُّ، وَالْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْمُقْرِئُ، قَالا: نَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلادٍ، ثَنَا الحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ، قَالا: ثَنَا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ الرُّبَيِّعَ بِنْتَ النَّضْرِ لَطَمَتْ جَارِيَةً فَكَسَرَتْ ثَنِيَّتَهَا، فَعَرَضُوا عَلَيْهَمْ الأَرْشَ، فَأَبَوْا، وَطَلَبُوا الْعَفْوَ، فَأَبَوْا، فَأَتَوُا النَّبِيَّ ﷺ، فَأَمَرَهُمْ بِالْقِصَاصِ، فَجَاءَ أَخُوهَا أَنَسُ بْنُ النَّضْرِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَتُكْسَرُ ثَنِيَّةُ الرُّبَيِّعِ، لا وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لا تُكْسَرُ ثَنِيَّتُهَا، فَقَالَ: «يَا أَنَسُ، كِتَابُ اللَّهِ الْقِصَاصُ» . فَعَفَا الْقَوْمُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ مَنْ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لأَبَرَّهُ»

1 / 5

اصول - د اسلامي متنونو لپاره څیړنیز اوزار

اصول.اي آی د اوپنITI کورپس څخه زیات له 8,000 اسلامي متونو خدمت کوي. زموږ هدف دا دی چې په اسانۍ سره یې ولولئ، لټون وکړئ، او د کلاسیکي متونو د څیړلو کولو لپاره یې آسانه کړئ. لاندې ګډون وکړئ ترڅو میاشتني تازه معلومات په زموږ د کار په اړه ترلاسه کړئ.

© ۲۰۲۴ اصول.اي آی بنسټ. ټول حقوق خوندي دي.