امالي
مجلسان لأبي سعد البغدادي
خپرندوی
مخطوط نُشر في برنامج جوامع الكلم المجاني التابع لموقع الشبكة الإسلامية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
٢٠٠٤
ژانرونه
معاصر
١٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ مَنْدَةَ، أنا وَالِدِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أَنْبَا حَاجِبُ بْنُ أَحْمَدَ الطُّوسِيُّ، ثنا عَبْدَانُ الْمَرْوَزِيُّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، وَنَافِعٍ، مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ﵄، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ إِذَا قَفَلَ مِنَ الْغَزْوِ أَوْ مِنَ الْحِجِّ وَالْعُمْرَةِ بَدَأَ فَكَبَّرَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ يَقُولُ: «لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» .
وَيَقُولُ: «آيِبُونَ تَائِبُونَ عَائِدُونَ سَاجِدُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُونَ صَدَقَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَنَصَرَ عَبْدَهُ وَهَزَمَ الأَحْزَابَ وَحْدَهُ» .
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ، أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُقَاتِلٍ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ
أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ النَّجَّادُ، سَنَةَ تِسْعٍ وَسِتِّينَ، أنا أَبُو عُمَرَ الطَّلْحِيُّ، سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، إِمْلاءً، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ زَيْرَكٍ الْبَرَدِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ جَمِيلٍ الرَّقِّيُّ، ثنا مَخْلَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانٍ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: أَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَى مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ أَنْ يَا مُوسَى اتَّخِذْ مَعِيَ تِجَارَةً يَأْتِكَ الرِّبْحُ مِنْ غَيْرِ بِضَاعَةٍ.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مَحْمُودٍ، ثنا أَبُو أَحْمَدَ الْكَرَجِيُّ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ يَحْيَى بْنِ مُحَمَّدٍ، ثنا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: الرُّكُوبُ فِي الْحِجِّ أَحَبُّ إِلَيْكَ أَمِ السَّيْرُ، قَالَ: النِّيَّةُ فِي ذَلِكَ.
حَدَّثَنَا أَبُو الْخَيْرِ بْنُ زَرٍّ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَرْدَوَيْهِ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، نَا مُطَّلِبُ بْنُ شُعَيْبٍ الأَزْدِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، كَاتِبُ اللَّيْثِ، قَالَ: سَمِعْتُ اللَّيْثَ بْنَ سَعْدٍ، يَقُولُ: دَخَلْتُ عَلَى هَارُونَ الرَّشِيدِ، قَالَ لِي: يَا لَيْثُ مَا صَلاحُ بَلَدِكُمْ؟ فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ صَلاحُ الْمُدُنِ جَرْيُ نِيلِهَا وَصَلاحُ أَمِيرِهَا، وَمِنْ رَأْسِ الْعَيْنِ يَأْتِي الْكَدَرُ فَإِذَا صَفَا رَأْسُ الْعَيْنِ صَفَتِ السَّوَاقِي، فَقَالَ: صَدَقْتَ يَا أَبَا الْحَارِثِ.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ السِّمْسَارِ، ثنا أَبُو إِسْحَاقَ بْنِ خُرْشِيذَ قْوَلَهُ، ثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الأَزْدِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْحَسَّانِيُّ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيِّ، قَالَ: قَالَ مُوسَى ﵇ لِرَبِّهِ ﷿ يَوْمَ الطُّورِ: أَيْ رَبِّ إِنْ كَلَّمْتَنِي فَمِنْ قِبَلِكَ وَإِنْ رَضِيتَ فَمِنْ قِبَلِكَ، وَإِنْ صَمَتَّ فَمِنْ قِبَلِكَ، وَإِنْ أَرْسَلْتَنِي فَمِنْ قِبَلِكَ وَإِنْ بَلَّغْتُ رِسَالَتَكَ فَمِنْ قِبَلِكَ، فَكَيْفَ أَشْكُرُكَ؟ قَالَ: يَا مُوسَى قَدْ شَكَرْتَنِي حَيْثُ عَلِمْتَ أَنَّهُ مِنْ قِبَلِي.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثنا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ مَالِكًا، يَقُولُ: حَقًّا عَلَى مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ أَنْ يَكُونَ بِوَقَارٍ وَسَكِينَةٍ وَخَشْيَةٍ، وَأَنْ يَكُونَ مُسْبِغًا، لَمْ يَرَ مَنْ مَشَى قَبْلَهُ فِيه مَلَلٌ، وَكَانَ النَّاسُ يُفْتُونَ بِمَا سَمِعُوا أَوْ عَلِمُوا وَلَمْ يَكُنْ هَذَا الْكَلامُ مِمَّا فِيهِ النَّاسُ الْيَوْمَ.
وَالْمَعْنَى عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَكَانَ يَقُولُ: «الْكَلامُ فِي الدِّينِ كُلُّهُ أَكْرَهُهُ وَلَمْ يَزَلْ أَهْلُ بَلَدِنَا يُكْثِرُونَ وَلا أُحِبُّ الْكَلامَ إِلا فِيمَا كَانَ يُحِبُّهُ مُحَمَّدٌ، فَأَمَّا الْكَلامُ فِي اللَّهِ فَالسُّكُوتُ عَنْهُ لأَنِّي رَأَيْتُ أَهْلَ بَلَدِنَا يَنْهَونَ عَنِ الْكَلامِ فِي الذَّاتِ فَمَا كَانَ يُحِبُّهُ مُحَمَّدٌ»
1 / 14