(13) -[13] أخبرنا أبو طالب البزاز، أنبا أبو بكر البزاز الثقة، ثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، ثنا سويد بن سعيد، ثنا سويد بن عبد العزيز، ثنا نوح بن ذكوان، عن أخيه /عن أيوب، عن الحسن، عن أنس، رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يقول الله تعالى: " لأنا أعظم عفوا من أن أستر على عبدي، ثم أفضحه، ولا أزال أغفر لعبدي ما استغفرني " أخبرنا علي بن أبي علي البصري، ثنا أبو الطيب عثمان بن عمرو الإمام، ثنا يحيى بن محمد بن صاعد، ثنا الحسين بن الحسن، أنبا الفضل بن موسى السينائي، ثنا حزم بن مهران قال: سمعت الحر، يقول: لا يزال العبد بخير ما كان له من نفسه واعظ أنبأنا الحسن بن علي التميمي، أنبا أحمد بن جعفر بن حمدان، ثنا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل، ثنا أبي، ثنا يزيد، أنبا محمد بن عمرو، عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب، قال: قال أبو واقد الليثي: تابعنا الأعمال فلم نجد شيئا أبلغ في طلب الآخرة من زهادة في الدنيا (14) -[14] أخبرنا علي بن المحسن، قراءة عليه، أنبا أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن فهد الموصلي، ثنا أحمد بن علي بن المثنى، ثنا خالد بن مرداس، ثنا فرج، يعني ابن فضالة، عن لقمان، وهو ابن عامر، عن أبي الدرداء، قال: ما تصدق مؤمن بصدقة أحب إلى الله تعالى من موعظة يعظ بها قوما يقوم بعضهم وقد نفعه الله بها
أخبرنا القاضي أبو القاسم الفهمي، أنبا أبو الطيب عثمان بن عمر بن محمد الهمداني، ثنا عبد الغافر بن سلامة الحمصي، ثنا أبو حميد، ثنا أبو حيوة، ثنا أبو سبإ عتبة بن تميم التنوخي، عن أبي عمير الصوري، قال: كلمة لك من أخيك خير لك من مال يعطيك، لأن الكلمة تنجيك والمال يطغيك، قال لنا القاضي أبو القاسم، وكان محمود الوراق نظر إلى هذا المعنى وسمعه فنظمه شعرا، فقال:
ما بال نفسك بالآمال منخدعه ... ومالها لا ترى بالوعظ منتفعه
أما سمعت بمن أضحى له سبب ... إلى النجاة بحرف واحد سمعه
آخر الجزء والحمد لله وحده، وصلواته على محمد وآله وسلم تسليما، فرغ من نسخه في سنة ست وتسعين وخمس مائة، بخط إبراهيم بن محمد بن خلف.
مخ ۱۵