385

امالي

كتاب الأمالي وهي المعروفة بالأمالي الخميسية

ایډیټر

محمد حسن محمد حسن إسماعيل

خپرندوی

دار الكتب العلمية

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

فَإِذَا مَا رَأَوْكَ قَالُوا جَمِيعًا ... أَنْتَ مِنْ أَكْرَمِ الرِّجَالِ عَلَيْنَا
فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الْمَلِكِ: يَغْفِرُ اللَّهُ لَكَ يَا كَثِيرُ، وَأَيْنَ الْإِخْوَانُ غَيْرَ أَنِّي أَقُولُ:
صَدَقَكَ حِينَ يَسْتَغْنِي كِثيرٌ ... وَمَا لَكَ عِنْدَ فَقْرٍ مِنْ صَدِيقِ
فَلَا تُنْكِرْ عَلَى أَحَدٍ إِذَا مَا ... طَوَى عَنْكَ الزِّيَارَةَ عِنْدَ ضِيقِ
وَكُنْتَ إِذَا الصَّدِيقُ أَرَادَ غَيْظِي ... عَلَى حَنَقٍ وَأَشْرَقَنِي بَرِيقِي
غَفَرْتُ ذُنُوبَهُ وَصَفَحْتُ عَنْهُ ... مَخَافَةَ أَنْ أَكُونَ بِلَا صَدِيقِ
وَفِيهِ أَيْضًا فِي الْفَوَائِدِ وَالْحِكَايَاتِ
١٤٠٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو ذَرٍّ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَليٍّ الصَّالِحَانِيُّ الْمُزَاكِرُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حَيَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُحَارِبِيُّ، عَنْ بَكْرِ بْنِ حُنَيْسٍ، عَنْ عَبْدِ الْغَفُورِ بْنِ دَاوُدَ، عَنْ هَمَّامٍ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: مَكْتُوبٌ فِي التَّوْرَاةِ: مَنْ آذَى مُؤْمِنًا، فَقَدْ آذَى الْأَنْبِيَاءَ، وَمَنْ آذَى الْأَنْبِيَاءَ، فَقَدْ آذَى اللَّهَ، وَمَنْ آذَى اللَّهَ، فَهُوَ مَلْعُونٌ فِي التَّوْرَاةِ، وَالْإِنْجِيلَ، وَالْقُرْآنِ.
١٤٠٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الصَّيْرَفِيُّ، بِقَرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي جَامِعِ أَصْفَهَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ فُورَكٍ الْمُقْرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ مَتَوَيْهِ إِمَامُ مَسْجِدِ الْجَامِعِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مَزْيَدَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنِي الضَّحَّاكُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: سَمِعْتُ بِلَالَ بْنَ سَعْدٍ، يَقُولُ: يَا أُولِي الْعِلْمِ لَا تَقْتَدُوا بِمَنْ لَا يَعْلَمُ، يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَا تَقْتَدُوا بِالسُّفَهاءِ، وَيَا أُولِي الْأَبْصَارِ، لَا تَقْتَدُوا بِالْعُمْيِ، وَيَا أولي الْإِحْسَانِ، لَا يَكُونُ الْمَسَاكِينُ، وَمَنْ لَا يَعْرِفُ أَقْرَبَ إِلَى اللَّهِ ﷿ مِنْكُمْ، وَأَحْرَى أَنْ يُسْتَجَابَ لَهُمْ، فَلْيُفَكِّرْ فِيمَا يَبْقَى لَهُ، وَيَنْفَعُهُ.
١٤٠٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الْبَرْمَكِيُّ الْحَبْلِيُّ، بِقَرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَّامٍ، قَالَ: قَرَأْتُ فِي رُقْعَةٍ عَلَى بْنِ بِشْرٍ الْحَارِثِ أَنَّ الْمَازِنِيَّ دَخَلَ عَلَيْهِ، فَقَالَ يَا أَبَا نَصْرٍ: بِمَ أُوَصِّلُ

2 / 9