29- نا الشيخ أبو الحسين أحمد بن محمد بن الحسين بن فاذشاه ، رحمه الله ، قراءة عليه ، أنا أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني اللخمي ، نا علي بن عبد المعز ، نا أبو عبيد القاسم بن سلام ، نا أبو معاوية ، وعمر بن عبد الرحمن الأبار ، كلاهما ، عن ليث بن أبي سليم ، عن مجاهد ، عن ابن عمر ، رضي الله عنهما ، قال : أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بثوبي أو ببعض جسدي ، ثم قال : " يا عبد الله كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل ، وعد نفسك في أهل القبور " قال ابن أبي سليم : قال مجاهد : قال لي ابن عمر : يا مجاهد إذا أصبحت فلا تحدث نفسك بالمساء ، وإذا أمسيت فلا تحدث نفسك بالصباح ، خذ من حياتك قبل موتك ، ومن صحتك قبل سقمك ، فإنك يا عبيد لا تدري ما اسمك غدا 30- نا الشيخ الإمام العارف أبو منصور معمر بن أحمد بن محمد بن زمل ، رحمه الله ، قراءة عليه ، سنة ست عشرة وأربعمائة ، نا أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني ، نا أبو يزيد القراطيسي ، نا أسد بن موسى ح ونا علي بن عبد العزيز ، نا حجاج بن المنهال ، قالا : نا حماد بن سلمة ، عن ثابت البناني ، وعبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن صهيب ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا دخل أهل الجنة الجنة ، وأهل النار النار ، نادى مناد يا أهل الجنة إن لكم عند الله موعدا يريد أن ينجزكموه ، فيقولون : ما هو ؟ ألم يثقل موازيننا ويبيض وجوهنا ، وأدخلنا الجنة ، ونجانا من النار ، فيكشف الحجاب عنه ، فينظرون إلى وجهه ، والذي نفسي بيده ما أعطاهم الله تعالى شيئا أحب إليهم من النظر إليه "
31- أنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن عمر ، عن محمد بن سعيد الرازي ، رحمه الله ، إملاء في ذي الحجة سنة ثمان عشرة وأربعمائة ، أنا أبو القاسم موسى بن محمد بن جعفر بن عرفة السمسار ، ببغداد ، نا أبو عقبة جبير بن محمد بن الواسطي ، نا سعيد بن أيوب ، ثنا أسباط بن محمد ، عن سفيان ، عن يعلى بن عطاء ، عن أبيه ، عن عبد الله بن عمر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لقتل المؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا "
32- نا أبو بكر بن أبي علي ، أنا أحمد بن القاسم بن الريان المصري ، نا أحمد بن إسحاق بن إبراهيم بن نبيط الأشجعي ، حدثني أبي ، عن أبيه ، عن جده ، قال : قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
إذا اشتملت على اليأس القلوب فضاق لما به الصدر الرحيب
وأوطأت المكاره واطمأنت وأرست في أماكنها الخطوب
ولم تر لانكشاف الضر وجها ولا أغنى بحيلته الأريب
أتاك على قنوط منك غوث يجيء به القريب المستجيب
وكل الحادثات إذا تناهت فموصول بها الفرج القريب
آخر المجلس
مخ ۱۴