23

مجلسان من امالي نظام الملک

مجلسان من أمالي نظام الملك

ایډیټر

أبو إسحاق الحويني الأثري

خپرندوی

مكتبة ابن تيمية،القاهرة،مكتبة العلم

د خپرونکي ځای

جدَّة

ژانرونه

معاصر
٢٤ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ. . .، أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ مُحَمَّدٍ الزَّنْبَقِيُّ، ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى، ثَنَا الْأَصْمَعِيُّ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْفُضَيْلِ بْنِ أَبِي سَوِيَّةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " أُخْبِرْتُ أَنَّهُمْ لَمَّا قَتَلُوا عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ فَتَّشُوا خَزَائِنَهُ، فَوَجَدُوا فِيهَا صُنْدُوقًا مُقْفَلًا، فَفَتَحُوهُ، فَوَجَدُوا فِيهِ حُقَّةً فِيهَا وَرَقَةٌ مَكْتُوبٌ فِي بَاطِنِهَا عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَأَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ، وَأَنَّ النَّارَ حَقٌّ، وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ، وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ، عَلَيْهَا نَمُوتُ، وَعَلَيْهَا نُبْعَثُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ، وَوَجَدُوا فِي ظَاهِرِهَا مَكْتُوبًا:
غِنَى النَّفْسِ يُغْنِي النَّفْسَ حَتَّى يَكُفَّهَا ... وَإِنْ عَضَّهَا حَتَّى يَضُرَّ بِهَا الْفَقْرُ
وَمَا عُسْرَةٌ فَاصْبِرْ لَهَا إِنْ لَقِيتَهَا ... بِكَائِنَةٍ إِلَّا سَيَتْبَعُهَا يُسْرُ
وَمَنْ لَمْ يُقَاسِ الدَّهْرَ لَمْ يَعْرِفِ الْأَسَى ... وَفِي غِيَرِ الْأَيَّامِ مَا وَعَظَ الدَّهْرُ "

1 / 55