امالي
أمالي السيد المرتضى *
ایډیټر
محمد أبو الفضل إبراهيم
خپرندوی
دار إحياء الكتب العربية (عيسى البابي الحلبي وشركاه)
شمېره چاپونه
الأولى
د چاپ کال
١٣٧٣ هـ - ١٩٥٤ م
ژانرونه
د حدیث علوم
ومعنى طفق ما زال، قال الشاعر:
طفقت تبكى وأسعدها ... فكلانا ظاهر الكمد (١)
وفأس الرأس: طرف القمحدوة (٢) المشرف على القفا.
ومعنى «أقنعه» رفعه، هكذا ذكر ابن الأنبارىّ. وقال غيره: يقال أقنع ظهره إقناعا إذا طأطأه ثم رفعه برفق.
فأما الأسباط فأصلها فى ولد إسحاق ﵇ كالقبائل فى بنى إسماعيل ﵇؛ وقال ابن الأنبارىّ: هم الصّبية والصّبوة، بالياء والواو معا.
*** [من كلام ابنة الخسّ وتأويل ما ورد فى ذلك من الغريب:]
حدثنا أبو القاسم عبد الله بن عثمان بن يحيى بن جنيقا قال أخبرنا أبو عبيد الله محمد بن أحمد الحكيمىّ قراءة عليه قال أملى علينا أبو العباس أحمد بن يحيى ثعلب قال أخبرنا ابن الأعرابىّ أنه قيل لابنة الخسّ: ما مائة من المعز؟ قالت: «مويل يشفّ الفقر من ورائه، مال الضعيف، وحرفة العاجز». قيل لها: فما مائة من الضأن؟ قالت: «قرية لا حمى بها».
قيل: فما مائة من الإبل؟ قالت: «بخّ (٣)! جمال ومال، ومنى الرجال»، قيل لها: فما مائة من الخيل؟ قالت: «طغى عند من كانت، ولا توجد». قيل: فما مائة من الحمر؟ قالت: «عازبة الليل، وخزي المجلس، لا لبن فيحلب، ولا صوف فيجزّ (٤)، إن ربط عير هادلّى (٥)، وإن أرسل ولى (٦)».
وبهذا الإسناد عن ابن الأعرابىّ قال: قيل لابنة الخسّ- والخصّ والخسف، قال: كل ذلك يقال-: ما أحسن شيء؟ قالت: «غادية، فى أثر سارية، فى نبخاء قاوية» - قال: / نبخاء:
أرض مرتفعة، لأن النبات فى موضع مشرف أحسن- وقالوا أيضا: «نفخاء»، أى رابية،
(١) ت: «الجلد».
(٢) القمحدوة: الهنة الناشرة فوق القفا وأعلى القذال خلف الأذنين.
(٣) «ت، ج: «بخ بخ»، بتنوين الخاء.
(٤) د: «فيجز».
(٥) من نسخة بحواشى الأصل، ت، ف: «أدلى».
(٦) ت: «وإن أرسلته»، والخبر فى المزهر ٢: ٥٤٥.
1 / 220