امالي ابي طالب ع
أمالي أبي طالب ع
ژانرونه
لمياء في شفتيها حوة لعس ... وفي اللثات وفي أنيابها شنب والدرماء: التي قد خفى العظم في ساقها، وغمض من كثرة اللحم. والخدلجة: ممتلئة الساقين سمنا. واللفاء: من اللف وهو اجتماع اللحم على الفخذ. والعيطاء: الطويلة العنق. والشماء: من الشمم في الأنف، وهو تطامن القصبة وارتفاع الأرنبة. وقوله ضامرة الكشحين: الكشح والخصر واحد، وقولها سرة قومي: أي خالصهم، وكذلك صميمهم. وقولها يفك العاني: أي يطلق الأسير.
الباب الخامس والثلاثون في الترغيب في الحب في الله وذكر ما
يحبه وما يتصل بذلك
حدثنا أبو الفضل محمد بن الحسن بن الفضل بن المأمون ببغداد، قال: حدثنا أبو بكر بن الأنباري، قال: حدثنا الكديمي، قال: حدثنا عمرو بن عاصم، قال: حدثنا عبد الله بن الوازع، عن هشام بن عروة، عن أبيه،
عن عبد الله بن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( خلتان يحبهما الله، وخلتان يبغضهما، فأما اللتان يحبهما الله: السخاء والسماحة. واللتان يبغضهما: سوء الخلق والبخل، وإذا أراد الله بعبد خيرا استعمله على قضاء حوائج الناس ))(1).
أخبرنا عبد الله بن عدي الحافظ، قال: حدثنا محمد بن عبدالله بن سعيد، قال: حدثنا محمد بن أبي السري، قال: حدثنا رشدين بن سعد، قال: حدثنا زبان بن فائد، عن سهل بن معاذ الجهني،
عن أبيه وكانت له صحبة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( من أحب في الله، وأبغض في الله، وأعطى في الله، ومنع في الله، وأنكح في الله، فقد استكمل الإيمان ))(2).
مخ ۸۸