370

أخبرنا أبو أحمد محمد بن علي العبدكي، قال: أخبرنا محمد بن يزداد، قال: حدثنا عبد الله بن سلام، قال: حدثنا إبراهيم بن موسى الفراء، قال: أخبرني عيسى بن يونس، قال: حدثنا الأعمش، عن شقيق، عن عبدالله، قال: قال رسول الله صلى الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( عليكم بالصدق؛ فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقا، وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا ))(1).

أخبرنا محمد بن بندار، قال: أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا ليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن سعيد بن سنان،

عن أنس بن مالك، عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، أنه قال: (( تقبلوا لي بست، أتقبل لكم بالجنة، قالوا: وما هي؟ قال: إذا حدث أحدكم فلا يكذب، وإذا وعد فلا يخلف، وإذا اؤتمن فلا يخن، غضوا أبصاركم، وكفوا أيديكم، واحفظوا فروجكم ))(2).

أخبرنا محمد بن بندار، قال: حدثنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا محمد بن الصباح، قال: حدثنا أبو داود الطيالسي، قال: حدثنا عمران، عن قتادة،

عن أنس بن مالك، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( للإنسان أخلاء ثلاثة، فأما خليل فيقول: ما أنفقت فلك، وما أمسكت فليس لك، فذاك ماله، وأما خليل فيقول: أنا معك، فإذا أتيت باب الملك تركتك ورجعت فذاك أهله وحشمه، وأماخليل: فيقول: أنا معك حيث دخلت، وحيث خرجت، فذلك عمله، ويقول: وإن كنت لأهون الثلاثة عليك ))(3).

مخ ۷۲