365

حدثنا أبو أحمد علي بن الحسين الديباجي البغدادي، قال: حدثنا أبو الحسين علي بن عبدالرحمن بن عيسى بن ماتي، قال: حدثنا محمد بن منصور، قال: حدثني أحمد بن عيسى، عن حسين بن علوان، عن أبي خالد، عن زيد بن علي، عن آبائه، عن علي عليه السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( كفى بالمرء إثما أن يضيع من يعول أويكون عيالا على المؤمنين، وقال: ولا تحل الصدقة لغني، ولا لقوي، ولا لذي مرة سوي ))(1).

قال السيد أبو طالب الحسني: المراد به عندنا التصدق من الناس.

الباب الثاني والثلاثون في الترغيب في اكتساب الخير وما يتصل بذلك

حدثنا أبو العباس أحمد بن إبراهيم الحسني إملاء رحمه الله، قال: حدثنا محمد بن بلال، قال: حدثنا محمد بن عبدالعزيز، قال: حدثنا محمد بن جبلة، قال: حدثنا محمد بن بكر، عن أبي الجارود، قال: حدثني يحيى بن زيد بن علي، قال: حدثني أبي، عن آبائه،

عن علي عليهم السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( إن الله تعالى في آخر ساعة تبقى من الليل يأمر بباب من أبواب سماء الدنيا، فيفتح، ثم ينادي ملك يسمع ما بين الخافقين إلا الإنس والجن، ألا هل من مستغفر فيغفر له؟ هل من تائب فيتاب عليه؟ هل من داع بخير يستجاب له؟ هل من سائل يعطى سؤله؟ هل من راغب يعطى رغبته؟ يا صاحب الخير، هلم، يا صاحب الشر اقصر، اللهم اعط منفق مال خلفا، اللهم اعط ممسك مال تلفا، فإذا كانت ليلة الجمعة، فتح من أول الليل إلى آخره )).

مخ ۶۷