امالي ابي طالب ع
أمالي أبي طالب ع
ژانرونه
حدثني محمد بن موسى الأسواري، قال: إن السعر غلا مرة بالبصرة، فخرج الناس على الصعبة والذلول إلى الجبانة يدعون، وكان القصاص يقومون ويتكلمون ثم يدعون، فوثب بشير الرحال رحمه الله، فقال: شاهت الوجوه ثلاثا عصي الله في كل شيء وانتهكت الحرم، وسفكت الدماء، واستؤثر بالفيء، فلم يخرج منكم اثنان فيقولان: هلم نغير هذا، أو هلم ندعو الله أن يكشف هذا حتى غلت أسعاركم في الدينار بكيلجة فخرجتم على الصعب والذلول من كل فج عميق تضجون إلى الله تعالى أن يرخص أسعاركم لا رخص الله أسعاركم، لا أرخص الله أسعاركم، وفعل بكم، وفعل(1).
حدثنا أبو عبد الله أحمد بن محمد البغدادي، قال: حدثني أبو القاسم عبدالعزيز بن إسحاق بن جعفر الكوفي، قال: حدثني علي بن محمد بن كاس النخعي، قال: حدثني سليمان بن إبراهيم المحاربي، قال: حدثنا نصر بن مزاحم المنقري، قال: حدثني إبراهيم بن الزبرقان التيمي، قال: حدثني أبو خالد الواسطي، قال: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده،
عن علي عليه السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( من دعا عبدا من شرك إلى الإسلام، كان له من الأحر كعتق رقبة من ولد إسماعيل عليه السلام )).
قال: وقال علي عليه السلام: من دعا عبدا من ضلال إلى معرفة حق، فأجابه، كان له من الأجر كعتق نسمة.
قال، وقال زيد بن علي عليه السلام: من أمر بمعروف ونهى عن منكر أطيع أو عصي كان بمنزلة المجاهد في سبيل الله(2).
مخ ۴۸