339

حدثنا إبراهيم بن سويد النخعي، قال: سألت أبا حنيفة وكان لي مكرما أيام إبراهيم بن عبد الله بن الحسن بن الحسن، فقلت أيهما أحب إليك بعد حجة الإسلام الخروج إلى هذا الرجل أو الحج، فقال: غزوة بعد حجة الإسلام أفضل من خمسين حجة.

حدثنا أبو عبد الله أحمد بن محمد البغدادي، قال: حدثنا أبو القاسم عبدالعزيز بن إسحاق بن جعفر، قال: حدثني علي بن محمد النخعي، قال: حدثني سليمان بن إبراهيم المحاربي، قال: حدثنا نصر بن مزاحم المنقري، قال: حدثني إبراهيم بن الزبرقان التيمي، قال: حدثني أبو خالد عمرو بن خالد الواسطي، قال: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده،

عن علي عليه السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( للشهيد سبع درجات، فأولى درجة من درجاته: أنه يرى منزله من الجنة قبل خروج نفسه ليهون عليه مابه. والثانية: أن تبرز له زوجته من حور الجنة، فتقول له: أبشر يا ولي الله، ما عندالله خير لك مما عند أهلك. والثالثة: إذا خرجت نفسه جاءه خدمه من الجنة، فولوا غسله، وكفنوه، وطيبوه من طيب الجنة، والرابعة: أنه لا يهون على مسلم خروج نفسه مثل ما يهون على الشهيد. والخامسة: أنه يبعث يوم القيامة وجرحه يشخب مسكا فيعرف الشهداء برائحتهم يوم القيامة. والسادسة: أنه ليس أحد أقرب منهم من عرش الرحمن من الشهداء. والسابعة: أن لهم في كل جمعة زورة فيحيون تحية الكرامة، ويتحفون بتحف الجنة، فيقال: هؤلاء زوار الله ))(1).

مخ ۴۱