امالي ابي طالب ع
أمالي أبي طالب ع
ژانرونه
حدثنا أبو عبد الله أحمد بن محمد البغدادي، قال: حدثنا أبو القاسم عبدالعزيز بن إسحاق بن جعفر الزيدي، قال: حدثنا علي بن محمد النخعي، قال: حدثنا سليمان بن إبراهم المحاربي، قال: حدثنا نصر بن مزاحم المنقري، قال: حدثنا إبراهيم بن الزبرقان التميمي، قال: حدثنا أبو خالد الواسطي، قال: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده،
عن علي عليهم السلام، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (( من قال: استغفر الله الذي إلاه إلا هو، وأتوب إليه، ثم مات، غفرت ذنوبه، وإن كانت أكثر من كزبد البحر ورمل عالج ))(1).
قال السيد أبو طالب الحسني رضي الله تعالى عنه: المراد به إن يقول ويضم إليه عقد القلب في الندم على ما كان منه، والعزم على ترك أمثاله، لا يصح غيره.
أخبرنا محمد بن بندار، قال: حدثنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا محمد بن سلمة، قالك حدثنا حجاج يعني ابن سليم عن المفضل بن فضالة، عن أبي عروة، أنه قال:
سمعت أنس بن مالك يقول: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، كان قاعدا فنظر إلى شيخ يبكي، فأرسل إليه، فأتي به، فقعد بين يديه، فقال: (( مما بكاؤك )) ؟ قال: كبرت سني، ورق عظمي، ودنى أجلي، وكثرت ذنوبي، فمن أولى بالبكاء مني. قال: (( آلله تعالى، ما أبكاك إلا ما أسمعك تقوله )) . قال: آلله ما أباكاني إلا ذاك. قال: (( قل استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم )) . قال: فقاله. فقال: (( غفرت له ذنوبه )) ، فقام إليه رجل من الأنصار، فقال: يا رسول الله، ألهذا الرجل خاصة، أم لأمتك عامة؟ قال: (( هو لذلك الرجل خاصة، ولأمتي عامة )) .
مخ ۲۹۸