امالي ابي طالب ع
أمالي أبي طالب ع
ژانرونه
أخبرنا أبو أحمد محمد بن علي العبدكي، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن الفضل، قال: حدثنا أحمد بن إبراهيم المخزومي، قال: أخبرنا عبد الله بن زياد، عن عبيدالله بن عبدالله، عن زافر بن علقمة، عن علقمة، قال: سمعت علي بن أبي طالب عليه السلام يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( إن أحق الناس بالصلاة الكثيرة في السر والعلانية، حامل القرآن، وإن أحق الناس بالخشوع الكثير في السر والعلانية، حامل القرآن، وإن أحق الناس بالصوم الكثير حامل القرآن، وينبغي لحامل القرآن أن يعرف في ليله إذا الناس نيام، وفي نهاره إذا الناس يتبطلون، وفي بكائه إذا الناس يضحكون، وفي حزنه إذا الناس يفرحون، وفي صمته إذا الناس يخلطون، ياحامل القرآن، تواضع لله يرفعك الله، ولا تتعزز فيذلك الله، وتزين لله يزينك الله، ولا تتزين للناس فيمقتك الله، الله أفضل لك من كل شيء هو دون الله، ومن وقر القرآن فقد وقر الله، ومن استخف بحق القرآن فقد استخف بحق الله، وحرمة القرآن عند الله كحرمة الوالد على ولده، وحملة القرآن يدعون في التوراة المخصوصين برحمة الله الملبسين نور الله، المعلمين كتاب الله، من والاهم فقد والى الله، ومن عاداهم فقد عادى الله، يدفع الله عن مستمع القرآن بلوى الدنيا، ويدفع الله عن تالي القرآن بلوى الآخرة ))(1).
حدثنا عبيدالله بن محمد الكرخي، قال: حدثنا أحمد بن يوسف بن خلاد، قال: حدثنا الحارث بن محمد، قال: حدثنا أبو النضر هاشم بن القاسم، قال: حدثنا صالح المري، عن قتادة،
عن زرارة بن أبي أوفي، قال: قام رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: يا رسول الله، أي العمل أحب إلى الله عز وجل؟ قال: (( عمل الحال المرتحل )). فقال: يا رسول الله، ومن الحال المرتحل، قال: (( صاحب القرآن يضرب من أوله إلى آخره، ومن آخره إلى أوله، كلما حل ارتحل )).
مخ ۱۹۷