225

امالي

الأمالي

پوهندوی

حسين الأستاد ولي ، علي أكبر الغفاري

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

1414 - 1993 م

ممن يتأله في الجاهلية، وأنكر الخمر والسكر، وهجر الأوثان والأزلام، وقال في الجاهلية كلمته التي قال فيها:

الحمد لله لا شريك له * من لم يقلها لنفسه ظلما وكان يذكر دين إبراهيم عليه السلام والحنيفية، ويصوم ويستغفر. ويتوقى أشياء لغوا فيها، ووفد على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال:

أتيت رسول الله إذ جاء بالهدى * ويتلو كتابا كالمجرة (1) نشرا وجاهدت حتى ما أحس ومن معي * سهيلا إذا ما لاح ثم تغورا (2) وصرت إلى التقوى ولم أخش كافرا * وكنت من النار المخوفة أزجرا وقال: وكان النابغة علوي الرأي، وخرج بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام إلى صفين، فنزل ليلة فضاق به وهو يقول:

قد علم المصران والعراق * إن عليا فحلها العتاق (3) أبيض جحجاح (4) له رواق * وأمه غالا بها الصداق أكرم من شد به نطاق * إن الأولى جاروك لا أفاقوا

مخ ۲۲۵