الوفية باختصار الألفية

جلال الدين السيوطي d. 911 AH
65

الوفية باختصار الألفية

الوفية باختصار الألفية

پوهندوی

حمزة مصطفى حسن أبو توهة

خپرندوی

مؤسسة «عِلْم» لإحياء التراث والخدمات الرقمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

٢٠١٩ م - ١٤٤٠ هـ

ژانرونه

"لَوِ" الشَّرْطِيَّةُ ٤٤٧. "لَوْ" حَرْفُ شَرْطٍ فِي المُضِي، وَيَنْتَقِلْ ... لَهُ مُضَارِعٌ تَلَاهَا، وَيَقِلّْ ٤٤٨. مُسْتَقْبَلٌ مَعْنًى، وَبِالفِعْلِ تُخَصّْ ... و"أَنَّ" مُبْتَدًا عَلَيْهِ عَمْرُو (^١) نَصّْ (^٢) "أَمَّا" وَ"لَوْلا" وَ"لَوْمَا" ٤٤٩. "أَمَّا" كَـ"مَهْمَا يَكُ مِنْ شَيْءٍ" وَمَا ... فِعْلٌ يَلِي هَذِي لِمَعْنًى عُلِمَا ٤٥٠. وَفًا لِتِلْوِهَا احْتِمْ وَيَشِذّْ ... فِي النَّثْرِ حَذْفُهَا بِلَا قَوْلٍ نُبِذْ ٤٥١. "لَوْلَا" وَ"لَوْمَا" لِامْتِنَاعٍ إِذْ وُجِدْ ... شَيْءٌ لِلِابْتِدَاءِ أَلْزِمْ وَاسْتَفِدْ ٤٥٢. بِذَيْنِ تَحْضِيضًا وَ"هَلَّا"، "أَلَّا" ... وَبِـ"أَلَا" عَرْضًا، وَخَصَّتْ فِعْلَا الإِخْبَارُ بِـ"الذِي" وَالأَلِفِ وَاللامِ ٤٥٣. بِـ"اللَّذِ" مَعْ فُرُوعِهِ إِنْ تُخْبِرِ ... مُبْتَدَأً تَسْبِقْ وَجِئْ بِالخَبَرِ ٤٥٤. وَهْوَ الذِي يُقَالُ: أَخْبِرْ عَنْهُ ... وَغَيْرَ ذَيْنِ صِلَةً وَسِّطْهُ ٤٥٥. وَشَرْطُ مَا أُخْبِرَ عَنْهُ أَنْ قَبِلْ ... تَأَخُّرًا وَمُضْمَرًا عَنْهُ أُحِلّْ (^٣) ٤٥٦. أَوْ أَجْنَبِيًّا وَبِـ"أَلْ" عَنْ بَعْضِ ذِي ... فِعْلٌ مُقَدَّمٌ فَأَخْبِرْ وَاحْتَذِ ٤٥٧. إِنْ صَحَّ صَوْغُ صِلَةٍ مِنْهُ لِـ"أَلْ" ... وَرَفْعُهَا مُضْمَرَ غَيْرِهِ انْفَصَلْ

(^١) يقصد به سيبويه. (^٢) قال سيبويه: "وتقول: لو أنه ذاهبٌ لكان خيرًا له، فأنَّ مبنيَّة على لو كما كانت مبنيَّة على لولا، كأنك قلت: لو ذاك". انظر: الكتاب ٣\ ١٢١. (^٣) أي جواز الاستغناء عنه بمضمر. انظر: شرح ابن الناظم ٥١٥ وشرح ابن عقيل ٤\ ٦٣ وشرح المكودي ٣٠٠.

1 / 72