17

الوفية باختصار الألفية

الوفية باختصار الألفية

پوهندوی

حمزة مصطفى حسن أبو توهة

خپرندوی

مؤسسة «عِلْم» لإحياء التراث والخدمات الرقمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

٢٠١٩ م - ١٤٤٠ هـ

ژانرونه

وقال:
مُسْتَقْبَلٌ مَعْنًى، وَبِالفِعْلِ تُخَصّْ ... و"أَنَّ" مُبْتَدًا عَلَيْهِ عَمْرُو (^١) نَصّْ (^٢)
وقال:
وَحَذْفُهَا شَذَّ، وَعَكْسُهَا "لَعَلّْ" ... فِي أَرْبَعٍ (^٣) خَيِّرْ، وَيَحْيَى (^٤) الوَصْلُ قَلّْ

(^١) يقصد به سيبويه.
(^٢) قال سيبويه: "وتقول: لو أنه ذاهبٌ لكان خيرًا له، فأنَّ مبنيَّة على لو كما كانت مبنيَّة على لولا، كأنك قلت: لو ذاك".
انظر: الكتاب ٣\ ١٢١.
(^٣) يقصد بالأربع الأحرف الناسخة غير لعل وليت، وهي: إِنّ وأَنّ ولَكِنّ وكَأَنّ.
(^٤) يقصد به الإمام الفراء أبا زكريا يحيى بن زياد. انظر رأيه في شرح المرادي ١\ ٣٨١.

1 / 21