قال المصنف (١/٤٢٥):
(مر النبي ﷺ بقوم يرفعون حجرًا ليعلموا الشديد منهم فلم ينكر عليهم)
قال مُخرجُه (٥/٣٣٢):
١٥٠٥ - (لم أقف عليه مرفوعًا، وإنما موقوفًا على ابن عباس، يرويه محمد ابن أبي السري: نا عبد الرزاق قال: نا معمر عن ابن طاووس عن أبيه قال: مر ابن عباس - بعد ماذهب بصره - بقوم يجرون حجرًا، فقال: ماشأنهم؟ قال: يرفعون حجرًا ينظرون أيهم أقوى، فقال ابن عباس: " عمال الله أقوى من هؤلاء " أخرجه أبو نعيم في " رياضة الأبدان ": (ق/٤٠/١) .
قلت: وهذا سند ضعيف، من أجل محمد بن أبي السري، أورده الذهبي في " الضعفاء"، وقال: " ثقة له مناكير "، وقال الحافظ في "التقريب" صدوق له أوهام كثيرة) انتهى.
قال مُقيدُه:
وقفت عليه مرفوعًا، وموقوفًا بإسناد صحيح. وتخريج العلامة الألباني للموقوف فيه نزول، وبسببه ضعف الإسناد، فالموقوف على ابن عباس رواه معمر بن راشد في " الجامع": (١١/٤٤٤، ملحق مصنف عبد الرزاق)، ومن طريقه ابن المبارك في " الزهد ": (ص٩) قال معمر: عن ابن طاوس عن أبيه عن ابن عباس به، فساقه بمثل ماساقه المخرج.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط البخاري ومسلم.