التباريح في صلاة التراويح

Abdul Rahman bin Abdulaziz Al-Aql d. Unknown
83

التباريح في صلاة التراويح

التباريح في صلاة التراويح

خپرندوی

مركز النخب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣٧ هـ - ٢٠١٦ م

د خپرونکي ځای

مطبعة معالم الهدى للنشر والتوزيع.

ژانرونه

المطلب الخامس: مكايد الشيطان لن يتقاصر الشيطان الذي يجري منك مجرى الدم، عن قذف المكايد والحيل الماكرة في نفسك، بقاذفات تدمر صفاء القلب، وتقضي على رونقه وبهائه ونصاعته، كي يفسد عليك عملك، بل لن ينفك عنك بحال، والميدان طويل، والصراع شديد، فيأتيك بصور خفية منها: الصورة الأولى: حديثك عن نفسك، وثناؤك على تلاوتك وصلاتك ولو كان على سبيل الإخبار ربما كان مزلقًا من المزالق، والأمرُ في حقيقته (مدح مبطن)، فانتبه لهذه المكيدة الشيطانية، والموفق هو من يتحاشى الحديث عن النفس ما أمكن، ويستحضر دائمًا ضرورة التجرد لله، ومحاذرة التزكية للنفس: ﴿فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى﴾ [النجم:٣٢]. قال ابن حزم ﵀: «وإياك والامتداحَ، فإن كل من يسمعك لا يصدقك وإن كنت صادقًا، بل يجعل ما سمع منك من ذلك في أول

1 / 87