التباريح في صلاة التراويح

Abdul Rahman bin Abdulaziz Al-Aql d. Unknown
113

التباريح في صلاة التراويح

التباريح في صلاة التراويح

خپرندوی

مركز النخب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣٧ هـ - ٢٠١٦ م

د خپرونکي ځای

مطبعة معالم الهدى للنشر والتوزيع.

ژانرونه

المطلب الثاني عشر: فتنة الدَّهْمَاء يسيء الدَّهْمَاء كثيرًا إلى متبوعيهم، من أهل العلم والقراء والقدوات، حينما يفسدون قلوبهم بكيل ألفاظ المدائح والثناء، ولربما تبع ذلك إعجابٌ وتعلق مقيت بصاحب الصوت الندي، وهنا يكون الأمر كما قال بعض السلف: «فتنة للمتبوع ومَذَلَّة للتابع» (^١). ومن النقص، وضعف العقل، إخلاد المرء إلى مدائح الناس. «وليس في الرذائل أشبه بالفضائل من محبة المدح» (^٢). ومتى ما «أُعْجِبْت بمدح إخوانك لك، ففكر في ذم أعدائك إياك ... فإن استحقرت عيوبك، ففكر فيها لو ظهرت على الناس، وتمثلِ اطلاعَهم عليها، فحينئذ تخجل وتعرف قدر نقصك إن كانت لك

(^١) أخرجه ابن المبارك في الزهد (٢/ ١٣)، والدارمي في سننه (١/ ٤٤٨) رقم (٥٤٠)، وابن أبي شيبة في مصنفه (٥/ ٣٠٢) رقم (٢٦٣١٥) من قول عمر ﵁. (^٢) الأخلاق والسير ص (٧٠).

1 / 117