٢٢٥ - حدثنا أبو حفص، نا أحمد بن عيسى بن السكين البلدي، حدثني أبو فروة البلدي، حدثني أبي، عن أبيه، نا أبو يحيى الكلاعي واسمه سليم بن عامر، عن جبير بن نفير، عن أبي ثعلبة الخشني، قال: قال رسول الله ﷺ: «الجن على ثلاثة أصناف، فصنف يسكنون القرى، وصنف حيات وكلاب، وصنف يضعون ويرحلون» حدثنا أبو حفص، نا أحمد بن سليمان بن زياد الكندي، بدمشق، نا هشام بن عمار، نا صدقة، يعني ابن خالد، نا ابن..... حدثني حبان بن أبي جبلة أبو النضر، قال: سمعت ... وسئل عن هذه الأحاديث التي تذيع.... ، فقال: إن الشيطان يأتي الماء الذي في خباب القرية فينفث فيه فأول من شرب منه هو الذي يشيع الحديث حدثنا أبو حفص، نا أحمد بن مسعود الزنبري بمصري، نا بحر بن نصر، قال: قرئ على شعيب بن الليث بن سعد، بمصر، حدثك أبو هزاز، أنه بلغه، عن الثقة، أن في الجن رجلا صالحا، يقال له: زوبعة فسمع الكلام في السماء فيكتب على الماء فمن أصاب من ذلك الماء تحدث بذلك الكلام حدثنا أبو حفص، نا عبيد الله بن عبد الرحمن السكري، نا زكريا بن يحيى المنقري، نا الأصمعي، نا أيوب بن خوط، عن حميد بن هلال، عن سعيد بن المسيب، قال: كنا نتحدث أن الكلاب هي الجن، فأتى كلب لبني فيروز كلبا لنا أو كلب لنا كلبا لبني فيروز، فقال: أطعمني دسما، أخبرك خبرا، فقال: ما عندي شيء إلا أن أهلنا شووا لحما فأنا آتيك بالسفود تلحسه، فأتاه بالسفود فلحسه، فلما فرغ، قال: إن محمدا ﵇ قد مات، وكان أول من نعى النبي ﷺ إلى أهل فارس حدثنا أبو حفص، نا الحسين بن القاسم الكواكبي، قال: قال العباس بن عبد الله الترفقي: حدثنا عن وهب بن منبه، أن أسماء التسعة الذين قال الله ﷿: ﴿وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض، ولا يصلحون﴾ قدار بن سالم، ومصدع بن مهرج، ورياب بن مهرج، وتميم بن عذ، وعفير بن كردم، والهذيل بن عتروك، وعاصم بن مخرمة، وسابط بن صدقة، ونشيط بن نفيق. قال الخلال: لما قرأت هذا الحديث، اللهم من أبغض العشرة فأجعله عاشر هؤلاء حدثنا أبو حفص، نا الحسين بن أحمد بن صدقة، نا أحمد بن أبي خيثمة، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: قال ابن السماك: لا تخف ممن يحذر، ولكن احذر ممن تأمن حدثنا أبو حفص، نا الحسين، نا أحمد، نا الحوطي، نا أبو عمرو بن كثير بن دينار، عن أبي الذيال، قال: تعلم لا أدرى، ولا تعلم أدري فإنك إذا قلت: لا أدري علموك حتى تدري، وإن قلت: أدري سألوك حتى لا تدري نا أبو حفص، نا أحمد بن محمد الأصبهاني، أنا عمير بن مرداس، نا سلمة بن شبيب النيسابوري، قال: كنت جالسا عند أحمد بن حنبل، ﵀، فجاءه رجل، فقال: من منكم أحمد بن حنبل؟ قال: فسكتنا، ثم قال أحمد: أنا أحمد ما حاجتك؟ قال: جئتك من أربعمائة فرسخ، كنت ليلة الجمعة نائما فجاءني الخضر، فقال: اخرج إلى أحمد، فقلت: لا أعرفه، فقال: أخرج إلى بغداد، فقل له: إن ساكن السماء والملائكة الذين في السموات راضون عنك، مما بذلت نفسك لله تعالى، فقال أحمد: ما شاء الله حدثنا أبو حفص، نا أحمد بن محمد بن أبي الأصبغ الحراني، بمصر، أنا هاشم بن مرثد الطبراني، قال: سمعت أبا صالح الفراء، يقول: سمعت ابن المبارك، يقول: المرء مثل هلال عند رؤيته يبدو ضئيلا نحيفا ثم يتسق حتى إذا ما تراه تم أعقبه كالجديدين نقصا ثم ينمحق حدثنا يوسف بن عمر، قال محمد بن القاسم المكتب، حدثني محمد بن القاسم الخياط الدينوري، حدثني عمارة ... نا يعقوب بن عبد الله، قال: كان بشر يتمثل بهذين البيتين: ليس من يرق لي دينه يغرني ياصاح تبريقه من حقق الإيمان في قلبه يوشك أن يظهر تحقيقه