110

الصوم جنة

الصوم جنة

ژانرونه

الكتاب: أَكْلة السَّحَر» (١٣٢) . وقال صلوات ربي وسلامه عليه: «السُّحور أكلةٌ بركةٌ، فلا تَدَعوه، ولو أن يجرع أحدُكم جَرْعةً من ماء، فإن الله وملائكته يصلّون على المُتسحِّرين» (١٣٣) . ٥- ... تأخير السحور: إلى قريب انفجار الفجر، فإن خشي المتسحِّر طلوع الفجر الثاني، فالأَوْلى له ترك السحور. قال ﷺ: «لا يزال الناس بخير ما عجَّلوا الفطر» (١٣٤)، وقال ﵊: «لا تزال أمتي بخير ما عجَّلوا الإفطار وأخَّروا السُّحور» (١٣٥) . وقال زيدُ بن ثابتٍ ﵁: (تسحَّرنا مع رسول الله ﷺ، ثم قمنا إلى الصلاة، قال أنس بن مالك لزيد ﵄: كم كان قَدْر ما بينهما؟ قال: خمسين آية) (١٣٦) . وقال ﵊: «إن بلالًا يؤذِّن بليل، فكلوا واشربوا حتى يؤذِّنَ ابنُ أم مكتوم» (١٣٧)، قال (١٣٨): (ولم يكن بينهما إلا أن ينزل هذا ويرقى هذا)، وقال سهل بن سعد ﵁:

(١٣٢) أخرجه مسلم؛ كتاب: الصيام، باب: فضل السحور، برقم (١٠٩٦)، عن عمرو بن العاص ﵁. (١٣٣) أخرجه أحمد؛ في مسنده (٣/٤٤)، من حديث أبي سعيد الخُدْري ﵁. (١٣٤) متفق عليه من حديث سهل بن سعد الساعدي ﵁؛ أخرجه البخاري؛ كتاب: الصوم، باب: تعجيل الإفطار، برقم (١٩٥٧) . ومسلم؛ كتاب: الصيام، باب: فضل السحور، برقم (١٠٩٨) . (١٣٥) أخرجه أحمد في مسنده (٥/١٤٧)، من حديث أبي ذرٍّ ﵁.. (١٣٦) متفق عليه من حديث زيد بن ثابت ﵁: أخرجه البخاري؛ كتاب: الصوم، باب: تأخير السحور، برقم (١٩٢١)، ومسلم؛ كتاب: الصيام، باب: فضل السحور، برقم (١٠٩٧) . واللفظ لمسلم ﵀. (١٣٧) متفق عليه من حديث عبد الله بن عمر ﵄؛ أخرجه البخاري؛ كتاب الأذان، باب: الأذان قبل الفجر، برقم (٦٢٣)، ومسلم؛ كتاب: الصيام، باب: بيان أن الدخول في الصوم يحصل بطلوع الفجر، برقم (١٠٩٢) . (١٣٨) القائل: القاسم بن محمد، الراوي عن عائشة ﵂، كما صرّح به البخاري، في كتاب الصوم، باب: قول النبيِّ ﷺ: «لاَ يَمْنَعَنَّكُمْ مِنْ سَحُورِكُمْ أَذَانُ بِلاَل»، برقم (١٩١٩) .

1 / 116