الشيعة والقرآن
الشيعة والقرآن
خپرندوی
إدارة ترجمان السنة
د خپرونکي ځای
لاهور - باكستان
ژانرونه
وبالجملة فهذه الأخبار وغيرها مما رواه الصفار أيضًا بطرق عديدة في مواضع شريدة متحد الدلالة على أن كلمة ولا محدث هي التي نزل بها جبرائيل من الرب الجليل وهي موجودة في مصحفهم وفي بعض ما رواه الصفار في (البصائر) أنها قراءة قتادة وهو من مشاهير العامة وهذا أعني سقوط هذا القدر هو الغرض من سوق الأخبار واختلافها بسقوط من من قبلك ونصب الظرف على الظرفية في بعضها وثبوتها جارة له في أكثرها لعله محمول على نقل الإمام الآية في أخبار السقوط على المعنى أو على السهو من بعض الرواة وليس الكلام في ذلك تحته طائل يعتدّ به قلت كلمة من موجودة في جميع أخبار الباب إلا في الخبر الذي رواه الكليني وأشرنا إلى ما وقع فيه من الاختلاط وهذه الأخبار كما ذكره صريحة الدلالة في السقوط وصرح بذلك المولى محمد صالح في شرح (الكافي) والعلامة المجلسي في (البحار) و(مرآة العقول) وغيرهما والمحدث بفتح الدال من يحدثه الملائكة وقد أوضحنا ذلك في كتاب نفس الرحمن.
سورة المؤمنون
(ألف) ٦٢١ـ السياري عن أبي طالب عن رجل عن أبي عبد الله ﵇ فتبارك الله أحسن الخالقين قال إنما هي فتبارك الله رب العالمين.
(ب) ٦٢٢ـ الطبرسي في (الشواذ) قراءة النبي ﷺ وابن عباس يأتون ما أتوا مقصورة قلت يدل على تلك القراءة ما رواه في (الكافي) عن الصادق ﵇ في قوله تعالى والذين يؤلون ما أتوا وقلوبهم وجلة هي شفقتهم ورجائهم يخافون الله أن يرد عليهم أعمالهم إن لم يطيعوا الله ﷿ ويرجون أن يقبل منهم وفي تفسير محمد بن العباس عنه (ع) قال يعملون ما عملوا من عمل وهم يعلمون أنهم يثابون عليه وفيه عنه (ع) قال يعملون ويعلمون أنهم مثابون عليه وفي تفسير علي بن إبراهيم يؤتون ما أتوا قال من العبادة والطاعة وفي (الكافي) ما يقرب منه وفي (المحاسن) عن الصادق ﵇ يعملون ما عملوا من عمل
1 / 274