الشيعة والقرآن
الشيعة والقرآن
خپرندوی
إدارة ترجمان السنة
د خپرونکي ځای
لاهور - باكستان
ژانرونه
﵇ ولذا التزم بالتفكيك بعض الشراح وقال إن قوله فقال كلام زياد بن سوقة وضمير له للحكم وهذه الحكاية كانت بعد وفاة علي بن الحسين ﵉ في مجلس الباقر ﵇ وفيه ما لا يخفى والحق أنه اشتبه على الكليني أو بعض نساخ كتابه أو الكتاب أخذ الحديث منه فصولوا ذيل الخبر بذيل الآخر ولعله سقط من البين صدر الآخر سندًا ومتنًا وقد مر نظير ذلك منه ره أيضًا ونبهنا عليه وذلك لأن الصفار روى بسند آخر عن حمران عن أبي جعفر ﵇ قال قال رسول الله ﷺ من أهل بيتي اثنا عشر محدثًا فقال له عبد الله بن زيد وكان أخا علي بن الحسين ﵉ لأمه سبحان الله الخ وأما كون عبد الله أخاه (ع) لأمه فقال الذهبي في (مختصر تهذيب الكمال) علي بن الحسين ﵉ أمه أم ولد اسمها غزالة خلف عليها بعد الحسين ﵇ زيد مولى للحسين بن علي ﵉ فولدت له عبد الله بن زيد وكذا اشتهر بين المخالفين المفترين وأمه (ع) شهربانويه توفت في نفاسها به (ع) كما ذكره الكليني في ولادته وقد كذبهم الرضا عليه اسلام وبين سبب اشتهار ذلك فيهم كما رواه الصدوق في العيون عنه (ع) في ذكر بنتي يزدجرد اللتين بعث بهما عبد الله بن عامر وكانت صاحب الحسين (ع) نفست بعلي بن الحسين ﵉ فكل عليًا ﵇ بعض أمهات ولد أبيه فنشأ وهو لا يعرف أمًا غيرها ثم علم أنها مولاته وكان الناس يسمونها أمه (ع) وزعموا أنه (ع) زوج أمه ومعاذ الله إنما زوج هذه على ما ذكرنا وكان سبب ذلك أنه واقع بعض نساءه ثم خرج يغتسل فلقيته أمه هذه فقال إنها إن كان في نفسك من هذا الأمر شيء فاتقي الله وأعلميني فقال نعم فزوجها فقال ناس زوج علي بن الحسين ﵉ أمه وفي بعض الأخبار أنها كانت سرية أخيه على المقتول بالطف وقيل أن أم عبد الله كانت أرضعته فكان أخًا رضاعيًا له وقال ابن داؤد عبد الله كان أمه وشيكة ظرأ علي بن الحسين ﵉ وكان يدعوها أمًا وهي التي زوجها فعابه عبد الملك
1 / 270