الشيعة والقرآن
الشيعة والقرآن
خپرندوی
إدارة ترجمان السنة
د خپرونکي ځای
لاهور - باكستان
ژانرونه
وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم إيانا عنى خاصة أمر جميع المؤمنين إلى يوم القيامة بطاعتنا فإن خفتم تنازعًا في أمر فردوه إلى الله وإلى الرسول وإلى أولي الأمر منكم كذا نزلت وكيف يأمرهم الله ﷿ بطاعة ولاة الأمر ويرخص في منازعتهم إنما قيل ذلك للمأمورين الذين قيل لهم أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم.
(كج) ٢٢٨ـ وعن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن عمر بن أذينة عن بريد بن معاوية قال تلا أبو جعفر ﵇ أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن خفتم تنازعًا في الأمر فارجعوه إلى الله وإلى الرسول وأولي الأمر منكم ثم قال (ع) كيف يأمر بطاعتهم ويرخص في منازعتهم إنما قال ذلك للمأمورين الذي قيل لهم أطيعوا الله وأطيعوا الرسول.
(كد) ٢٢٩ـ سعد بن عبد الله القمي في كتاب (ناسخ القرآن) مما رواه عن مشايخه قال كان أي الصادق يقرأ فإن تنازعتم من في شيء فارجعوه إلى الله وإلى رسوله وأولي الأمر منكم.
(كه) ٢٣٠ـ كتاب سليم بن قليس الهلالي في حديث طويل عن علي ﵇ في ذكر اختلاف الأخبار وأقام رواية إلى أن قال فقلت يا نبي الله ومن شركائي قال الذين قرنهم الله بنفسه وبي الذين قال في حقهم يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن خفتم التنازع في شيء فارجعوه إلى الله وإلى الرسول وإلى أولي الأمر منكم. الخبر.
قلت وفي تلك الأخبار دلالة صريحة على فساد قول من قال أن الخطاب في تنازعتم لأولي الأمر على سبيل الالتفات من الغيبة إلى الخطاب وفساد ما في الكشاف من أن المراد فإن اختلفتم أنتم وأولو الأمر منكم في شيء من أمور الدين فارجعوا فيه إلى الكتاب والسنة وجه الفساد وجود أولى الأمر في الموضع الثاني أيضًا وضرورة حكم العقل بعدم تصور منازعة من أمر الله
1 / 204