الشيعة والقرآن
الشيعة والقرآن
خپرندوی
إدارة ترجمان السنة
د خپرونکي ځای
لاهور - باكستان
ژانرونه
لتؤمنن به ولتنصرنه هكذا أنزله الله يا حبيب فوالله ما وفت أمة من الأمم التي كانت قبل موسى بما أخذ الله عليها من الميثاق لكل نبي بعثه الله بعد نبيها ولقد كذبت الأمة التي جاءها موسى لما جاءها موسى ولم يؤمنوا به ولا نصروه إلا القليل منهم ولقد كذبت أمة عيسى بمحمد ﷺ ولم يؤمنوا به ولا نصروه لما جاءها إلا القليل منهم ولقد جحدت هذه الأمة بما أخذ عليها رسول الله ﷺ من الميثاق لعلي بن أبي طالب ﵇ يوم إقامة الناس ونصب لهم ودعاهم إلى ولايته وطاعته في حياته وأشهدهم بذلك على أنفسهم فأي ميثاق أوكد من قول رسول الله ﷺ في علي بن أبي طالب ﵇ فوالله ما وفوا به بل جحدوا وكذبوا.
(يط) ١٦٤ـ السياري عن ابن سالم عن حبيب السجستاني مثله إلى قوله (ع) هكذا أنزل الله يا حبيب.
(ك) ١٦٥ـ وعنه قال وروي عنهم (ع) من أمم النبيين ﵈ وقال الشيخ الطوسي ره في (التبيان) قال الصادق ﵇ تقديره إذ أخذ الله ميثاق أمم النبيين بتصديق نبيها والعمل بما جاءهم به وأنهم خالفوهم فيما بعد وما وفوا به وتركوا كثيرًا من شريعته وحرفوا كثيرًا منها انتهى والظاهر أنه نقل الخبر بالمعنى وحمل وجود لفظ الأمم في الآية وكونه منزلًا فيها على كونه مقدارً فيها وإلا فهذا الاصطلاح غير معهود في كلام الأئمة (ع) مع أن كون المقام مقام التقدير تأمل لعدم ما يدل عليه شيء في المذكور وتمامية الكلام بدونه غير إخراج له عن ظاهره.
(كا) ١٦٦ـ السيد رضى الدين علي بن طاؤس في (سعد السعود) عن كتاب عتيق لبعض القدماء جمع فيه قراءة رسول الله ﷺ والأئمة صلوات الله عليهم ما لفظه حدثني أبو العباس قال أخبرنا أبو الحسن بن القاسم
1 / 190